بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 17 ديسمبر 2014

العدد الرابع لسنة 2014 .... القصيدة .... نسائم المقل ..... للشاعر : ضمد كاظم وسمي







 العدد الرابع لسنة 2014

القصيدة

نسائم المقل

 للشاعر : ضمد كاظم وسمي






نشِق الربيع نسائم المقلِ
فروتْ أوامَ الرّوضِ بالأملِ

رامتْ تُذيقُ الثّغْرَ بسْمتُها
وتلوّنُ الْكثْبانَ بالدّفلِ

أهْدتْ الى الْعشّاقِ قُبْلتَها
فتنابزوا الْألْقابَ بالْقُبلِ

جاءتْ تعبّ الْوصْلَ خمرتُها
فتثاملوا مِنْ حسْنها الْثملِ

راحتْ تُعيرُ الحسْنَ رونقَها
حتّى كساها الحسْنُ بالْحُللِ

لو طيّبتْ بالْمسْكِ وفْرتَهُ
لأضاءَ خالُ الْوجْنِ كالشُّعلِ

بالْأمْسِ كانَ ربيبُها وَجِلاً
والْيومَ كمْ يغْفو بلا وجلِ

والْيوم يخْضلّ الصَّبا طرباً
بغضارةِ الْأزْهارِ والطّللِ

والْأُنْس تعْشو دونهُ مُقَلي
ريمٌ سبى قلْبيْ على عجلِ

فدعوتُها بالْأصْغرينِ كما
تدعو الصّبابةَ لوعةُ الأجلِ

وتهامستْ في روعِها ومضتْ
فجرى السّحابُ بها على قُللِ

ياقلْبُ بعْد الْوجْدِ قدْ هجرتْ
وصْلي فلا ناءتْ ولمْ تصلِ

قدْ جاءَ يومُ رحيلِها قدراً
كي أُبْتلى ،فَرُميتُ بالْعللِ

كمْ كنْتُ آملَ أنْ أودّعَها
وأعبّ شهْداً طابَ بالْغزلِ

لكنْ فقدْ رحلتْ بلا أملٍ
لي في الْوداعِ فكيفَ بالعسلِ


الشاعر ضمد كاظم وسمي





الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

العدد الرابع لسنة 2014 ... القصيدة ... قالت تعالى ... للشاعر : زهير الشيخ تراب






العدد الرابع لسنة 2014

القصيدة 

قالت تعالى

للشاعر : زهير الشيخ تراب








برزت إلي بحسنها تتلالا 
تسبي فؤادي روعة وجمالا
 
وتألقت كيف الربيع بزهوه 
 فلمحت في وضح النهار هلالا
 
ترنو وتغضي خلسة وتعففا 
 تبدي حياء مرة ودلالا
 
فاحترت في نظراتها هل أومأت 
 ترجو ذهابا او تريد وصالا
 
وتخاطر القلبان سراًَ بينما 
 صار الحديث من العيون سجالا
 
قلتُ اقبلى مني الوداد وأقبلي 
 قالت أتحلم ثم لا لا ولا لا
 
فسألت بالله العظيم ترفقي 
 واعفي فؤادي أن يعيد سؤالا
 
قالت بصمت ثم أرخت جفنها 
 لكنَّ من ولهي نسيت مقالا
 
لم ادر من رجع الحديث إذا هي 
 في سرها قالت تعالى أم تعالا









العدد الرابع لسنة 2014 ... القصيدة .... حال الفراق ... للشاعر عماد شاكر العبدلي








 العدد الرابع لسنة 2014

القصيدة

حال الفراق

للشاعر عماد شاكر العبدلي







أصبحتُ في حال الفراق مفارقاً كلي وبعض أحبتي مـــن جاري

فأسيرُ فـي دربِ الهموم مكبلا ً وحديثُ نفسي في آتجاه مساري

متواري الأنضار منهمك القوى بلهاة ضامئ لا أنيس جواري

فأنادي في المحمول وجها باسما ليزيح عنـــــي مايشـــبُ بناري

فأذا الذي بالأمس أكــــرم ضيفهُ خالي الوفاض منادي في الأسحار

الموتُ أرحــــمُ ياألهــــي لا أرى شـــــراً يمسُ بسيرتي ووقاري




العدد الرابع لسنة 2014 ... القصيدة ... خربشات .... عفاف السمعلي








 العدد الرابع لسنة 2014

القصيدة

خربشات

عفاف السمعلي






تاريخ متورّم جالس على أقباء الهزائم
يطّل على عوراته
وقد فاحت منه رائحة لذّة محرمة



جدّي يلوّن الحزن
بينه وبين الطواغيت احتراب
شهوة العراء رسمت حكايته
فحيحُ الموت يتوسّد



 ويسرقني ازدحامي ...
لأغرق في خاصرة الوجع...
سنونوة أهرقتها بكر الفجائع...
أتوسل صلابتي الموشومة بالذكرى
لتنثال نتوءات الهزائم على المنحدر




نحتاج للتمرد على خُطانا وخطايانا ...
نحتاج لميلاد يدفن عهر ماضينا ...
نحتاج للسخرية من القدر لنعيش حياتنا ....
نحن الحفاة العراة أبناء الشعب اليتيم.





العدد الرابع لسنة 2014 ... القصيدة .... علاء الأديب





العدد الرابع لسنة 2014

القصيدة

علاء الأديب
 





عظّم الله الأجور ..
مٌلئت منّا القبور
كلّ يوم ..
عشراتٌ ..بل مئاتٌ
من ضحايا
آه ياربّ البرايا..
سادت الأرض الخطايا
فمتى أنت تثور؟







 الأرض في بلادنا لاتعشق المطر
إذا انهمر
سيُغرق الدروبَ والمعابرْ
ويبلعَ الخيامَ والسواتر
سيشعر المهجّرُ الغريبٌ فيهِ بالضيّاع
والنازحُ الحزينُ بالكدرْ
فتٌرفَعُ الجباهُ للسماءْ
لتقبلَ القضاءْ
وتشكرَ القدرْ
فالله أولى بالبشرْ






العدد الرابع لسنة 2014 .... القصيدة ... في أيّ حور ... للشاعر : عبد السلام المحمّدي





 
العدد الرابع لسنة 2014

القصيدة 

في أيّ حور

للشاعر : عبد السلام المحمّدي
 






في أي حـور إن ظننتك مغرما يا تائهـا بين التوقـــد واللمـــى

أم أنــه حلم بــــه عاش الفتــى أو أنــــه عين الحقيقـــة ربمــا

عكَسَ الندى الوانَ ثغر زاهــرٍ وازداد صبحُ العاشقين تبسـُّـما

الماء والطين الرخام تمازجـــا فتوالــدا بعـــد التمازج أنجمـــا

أقســــمتُ بالبدر المنير ونورهِ والبدرُ في أنوار وجهكَ أقســما

أني شبيهك حين أفقد صورتي فأصير ظــلا للحبيب ومَعْلَمــا

مَنْ مثلنــا لمــا تمازج حبنـــــا حتى كأني في ظلالــك توأمــا

شطّتْ بنــا واللائمـون توحدوا وازددتُ عشقا يســـتثير اللوّما

وأغار إن يوماً يقابــل صحبـَه وأغار ان ردَّ السلام وســـــلما

وأغار إن لعب النسيم بشــعره حتى أقبل ذا النســـــيم والثمــا






الأحد، 14 ديسمبر 2014

العدد الرابع لسنة 2014 ... القصة القصيرة .... حديث صامت .... بقلم : نهى علي






 العدد الرابع لسنة 2014

القصة القصيرة

حديث صامت

بقلم : نهى علي




 



من دفتر يوميات إمرأه خاصمها نبض الأشواق ق/ حديث صامت
• مرت دقائق مشحونه بالصمت الذى يئن داخل أعماقها بكل أنواع الألم والمراره وهى تنصت إليه عبر الهاتف ليخبرها أنه عائدا إليها إبتلعت الغصه داخل حلقها ، جاهدت أن تخرج ألفاظها هادئه ثابته النبرات لكن صوتها خانها فكان حبيسا داخل زنزانه العذاب مختنقا بحبل القهر متحشرجا بدس الإبر المتوخزه فى كل نبره منه ، خرج صوتها ميتا وهى تهنئه متمنيه له السعاده والهناء أغلقت سماعه الهاتف ، راحت نتظر لكل ما حولها فى ذهول ، شرود خيبه أمل بالغه لم تقل أى شىء سوى ترديد الدعاء فى حاله المصيبه (إنا لله وإنا إليه راجعون الله أما أجرنى فى مصيبتى وإخلفنى خير منها ) ثم توجهت لدوره المياه خلعت ثيابها عن جسدها وخلعت عن نفسها أرديه الأمل والحلم أهالت الماء على نفسها ، وتركت العنان لدموعها هى الأخرى تطفىء نيران قلبها المشتعل ثم الهدوء والسجود بين يدى الله يالها من راحه إستشعرتها وهى تتلو القرأن كم هدأت روحها ومشاعرها ،
• إنتهت وجلست تستعيد الحوار داخل أذنيها مجددا وهنا جاشت عينيها بدموع الحنين ، تخيلته أمامها واقفا يخبرها بكل قسوه وجبروت ، بكل الكبرياء أنه لم يعد يحبها لن يعود إليها ...... حتى ولو كانت أخر إمرأه على وجه الأرض إنه لم يغفر ولن ينسى كل ما فات ومر بينهما لقد أطاح الفراق وسنوات البعد والفراق كل ما كان عذب ونقى بينهما ، أخبرها أنه لن يدخل قلعه قلبها أسيرا قط وهنا صرخت فى وجهه بكل ما تملك من مشاعر محترقه ومكتويه بنار قسوته وحبه وقالت
• (لا أريدك أن تدخل قلعتى أسيرا ولكن ملكا منتصرا مظفرا جالسا وحدك عن دون الرجال على عرش قلبى نعم أخطأت ربما دفعنى صباى وطيشى وجنونى لكنى ندمت وتوجعت تبت وعدت إليك أطرق كعابر سبيل أنهكه السير والتعب بابك ...... بابك أنت فقط ولكنك خذلتنى ، أوصدته داخل وجهى يالا غبائى وحماقتى وهنا إنهارت مقاومتها فى التماسك وهى تقول إبتعد ..... إذهب ..... إفعل ما تشاء ..... إختر ما تشتهى نفسك من النساء فانا سأظل أميره داخل قلعتى قابعه مع كبريائى وأحزانى مع ذكرياتى وحبى وخيالاتى
• أفاقت من هذا الموقف وعلى فمها إبتسامه ودمعه داخل العين وهى جالسه مع المذيعه اللامعه داخل الإستديو تجيب على أسئلتها حول المسلسل الذى كتبته وتم إذاعته على الشاشه الفضيه شكرتها المذيعه على هذا الحوار وإقتربت الكاميرا من عينيها المخصلتان بالدمع المكتوم والبسمه المرسومه والوجه الهادىء الذى كان ستار يتوارى خلفه الحزن والحنين
• رأها ........ وشاهد عينيها أحس بغصه المراره والشوق فى أن واحد وراح يتحسس الدبله الفضيه ببنصره فى يده اليمنى فى شىء من الفتور والمكابره والصمت .