بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 22 أغسطس 2017

العدد السادس لسنة 2017 شاعر من بلادي.. 2 الشاعر إحسان الموسوي البصري أعدّها علاء الأديب






 العدد السادس لسنة 2017

شاعر من بلادي.. 2

الشاعر إحسان الموسوي البصري

أعدّها علاء الأديب 




1-الاسم الصريح كما مذكور بالجنسيه العراقية...احسان حامد يوسف البدران
 2-الاسم الادبي للشاعر...-احسان الموسوي البصري
 3-مكان الولاده البصرة -  تاريخ الولاده... 21/9/1967
 4-التحصيل الدراسي ..أ-دبلوم تقني الكترونيك حاسبات –
ب-المعهد المهني للطائرات
 5-عمل الشاعر الحالي ..اعمال حره
6-الحاله الزوجيه للشاعر ..متزوج
7-العنوان الحالي للشاعر ..البصره
 8- تاريخ بدايه الشاعر مع الشعر ..1995
 9-انواع الشعر الذي ينظمه الشاعر ..العمود..الحر .. القصيده النثرية
 10-انواع الفنون الكتابيه للشاعر غير الشعر ..لايوجد
11-مؤلفات الشاعر واصداراته الشعرية ..مجموعه شعريه (نفحات من تراب العراق)
12-مؤلفات الشاعر واصداراته الكتابيه غير الشعر ..لايوجد
 13-المدارس او الشعراء الذين تاثر بهم الشاعر في بداياته..ابن الفارض .. السياب
 14-الاقرار الخطي للشاعر ..(اني الشاعر العراقي احسان حامد يوسف البدران اؤكد بأن كافه المعلومات الوارده عني في اعلاه صحيحة وانا من قام باعدادها وارسالها الى اللجنه المتخصصه بموسوعة شعراء معاصرون من العراق لغرض اعتمادها في اعداد الموسوعه نماذج من أشعاره ===============


نماذج من شعره
=========
نشيد الخلود..
ولد الهدى من عنفوان فدائه
وتفيض كف من سخاء عطائه
ياواهبا جرح الشريعة بلسما
ومنورا ليل الدجى بسنائه
ياقبلة الأحرار يعسوب التقى
جعل الردى إنشودة لأبائه
وتعظم الأجيال أكرم منجد
قد هامت الأفكار في أصدائه
يارافعا معنى الشهادة عاليا
ومصافحا كف الثرى بدمائه
لم يخنق الأشرار صرخة ضيغم
وتباهت الدنيا بعزم مضائه
منعوه من ماء الفرات وطالما
ولغت خنازير السواد بمائه
تتزاحم الأعداء حول عرينه
وتهابه الأبطال عند لقائه
ويغيب بين كتائب وكتائب
ويجندل الفرسان تحت لوائه
يبكيك قلبي ياحسين ومهجتي
ويفيض حبا معلنا لولائه
ماغاب في الأسلام نجم ساطع
إلا وأشرق آخر بسمائه
أيلول ١٩٩٩
البصرة
=====
هدنا الظلم..
كيف يرقى أو يرف العلم
كيف تسمو أو تعيش الأمم
بشعارات وقول فارغ؟!
أم بفعل يتبناه الفم
هدنا الظلم وكيد المعتدي
وعواء سادر يحتدم
مأتم في كل قلب جاثم
وصباحات الثكالى عندم
تنهش الأحزان لحمي ودمي
وأعترى جسمي وقلبي سقم
أظلم الكون وعيني والفضا
وتغشى وجه بغداد الدم
وكأن الطف أفق راهج
في العراق المبتلى يرتسم
ياجراح الأرض موري إنما
كل جرح يصطفيه القلم
أعراق الصبر كيف الملتقى
بوجوه لم تعد تبتسم
فألام الحقد في أوطاننا
وألام الغدر فينا يهدم
٢٠٠٦
=====
سومريات..
رسالة حنين
في لحظة شوق
تسلل طيفك يحمل إلي وجهك الكريم
آه..كم عبثت به الأيام..
وعجيب أمر هذا الفراق
ليس له نهاية
ليس له بداية..
فكفكفي دموعك مولاتي
أنا أعرف مديات حزنك الشاسعة
أعرف لوعتك
أعرف لهفتك
ودموعك..
خناجر تنغرز في قلبي
وأعرف أيضا
أن ليلك ليس كليالي الناس
ليلك بحجم هذا الكون المترامي
وكأنما ليس له فجر..ينتظره؟!
سيدة الأحزان الكبرى
لقد طالت لعبة أختفائي
يكاد يقتلني الحنين أليك
ماعدت قادرا..على الصمت
بعد الآن..
الكلمات تفضح فمي..
والأشواق تسفح دموعي
فخذيني اليك..
خذيني خذيني
======
ارسلت بواسطة مزهر حبيب.

العدد السادس لسنة 2017 ... خطُّ الأفق: ... بقلم : بلال الجميلي.



العدد السادس لسنة 2017

خطُّ الأفق:

بقلم : بلال الجميلي.




الحكايةُ: فَرَدَ الأمسُ جناحَيهِ ولم يُحلق، واتسع اليومُ لكلِّ هذا.
ربَّما مُرِّرتْ بعضُ المعاصي . وأُثقلت السحابةُ البيضاءُ بأدعيةٍ صاعدةٍ بلا طهارة، رَكبَ الفكرَ هلوسَةُ الـ ( متى )، متى يَعبرُ الظِّلُّ خطَّ التَّوحد؟ الدميمُ لا يرتدي القبحَ إلا من عيونٍ تلونت بين مساءٍ وضُّحًى . متى يرتجفُ البردُ من نَفسه؟ أو تَكبَرُ مَلابسُ الأطفال؟ ومَوعدُ الشَّمس؟ قالوا بُعيد حُمرةِ الشَّفقِ وسَكتوا، فادعى اللَّيلُ الرّياسةَ.. والنَّهار: الوقتُ ليسَ رقما لو قُيدت رِحلةُ زُهيراتِ الأمل. كثيراتٌ من تدَّعينَ الصِّبا، بعدما نفِدت نَضائدُ المَقاييس، أُلغيتْ مَسافاتُ النُّجوم ووَحَّدَ الوالي تواريخَ الولادةِ ليُدركَ الحكاية.
الحكايةُ مُختبئةٌ خلفَ عَين الجدِّ إذا تكلم، متى يُحلقُ الأمس.

بلال الجميلي/ بغداد2017

العدد السادس لسنة 2017 .. من اعماق الروح ... علي أبوالهيل سعودي / العراق



 العدد السادس لسنة 2017

من اعماق الروح ...
 
علي أبوالهيل سعودي / العراق







عاتبتُ نفسي لا ألوم زمـــاني
كيف اجترأتِ على أذى خلاني
 
فرأيتُ لوعـات الأنين تفرعنت
من فيِّ شوقٍ مطبق الأســـنانِ
 
وتصيح قد مرتْ فصول حياتنا
وخريفها قد حلَّ في بســــتاني
 
فليعذروني حين أزفـرُ آهــــــةً
مازال يُنشد بالهوى شـــرياني
 
منذ افترقنـا في ربيـع لقــائــنا
والبعدُ يسجر بالحشــى نيراني
 
حجبوا لظلٍ مذ رأيت وأوصدوا
باباً لطيفٍ زارني فشــــــفانـــي
 
لجأوا الى عصر الجهالة مـــرةً
أعيتهمُ فاســـتـشــعروا بهــوانِ
 
سُقيتْ بكأسٍ للوشاية جـــرعــةً
لم تثنها بل زيــدهــا ادمـــانـــي
 
لم أنســها حتى يزقزق طيفهـــا
وحبــال صوتي هتكت ألحــانــي
 
فالنبض أُنهك والنجوم شـــواهدٌ
يغفو الكرى متوســـداً أجفــانــي
 
قد صرتُ كالبيد القفار وقد عــدا
صبري وأدبـر مجبراً نيســـــاني
 
هطلتْ كغيثٍ للســــــماء ليرتويْ
عمرٌ ظميٌ بــائـــــنٌ لـعـيــــــــانِ
 
فلـكم رأيتُ ومـا رأيتُ كمــا أرى
مثل التي عــزفتْ على أغصــاني
 
كنخيلةٍ زُرعتْ وأني مــوطــــــنٌ
فتجذرتْ منذ الصبـــــا بكيـــانـــي
 
هي منيتي والأمنيــــات تصرمتْ
كتصرمٍ لحتـاتِ دهـــــرٍ فــــــــانِ
 
رمقتْ محاســنها الفحول بمطمعٍ
وكأنهم يشـكون من حــرمـــــــانِ
 
لم يحصدوا إلا الهزيمـــة فانبروا
يرمونها بالســـــــــوء والبهتـانِ
 
أمعــاتبي هلا كففت فــــــــلا تكن
قاسٍ فـإن اللوم قد أعيـــــانـــــي
 
بل عاتب الأقدار حيث قذفن بــيْ
أنا صرخةٌ في باحـــة الأحــــزانِ
 
بل صاغتِ الأحـــزان مني هيكلاً
متدثراً بترائب النســــــــــــــيــانِ
 
فقد انطوت صفحات عشقي والصبا
مذ لاح نورٌ في ربـــى عنـــوانــي
 
طفقتْ بي الأيـــــــــام منذ فراقنــا
فطفقتُ أبحثُ مثلها بمكانــــــــــي
 
قد تشنق الأحــلام أنفاس الفتــــى
أو يُبريء الأنفــــاس حبٌّ ثـــــــــانِ

العدد السادس لسنة 2017 .. (صَدىٰ صَمتي) ... للشاعر صفاء العامري



العدد السادس لسنة 2017

(صَدىٰ صَمتي)

للشاعر صفاء العامري




غَرَسْتُ الحُبَّ فيْ قَلْبي
جُنونٌ قَدْ عَرىٰ لُبّي
حَمَلْتُ الهّمَ في صَدْري
زَرَعْتُ الشَوكَ في دَرْبي
خَيالاً قَدْ تَرىٰ عَيني
دياراً مِنْ صَدىٰ حَبّي
قِفاراً لا تَرىٰ فيها
سِوىٰ الأطلالَ والتُرَبِ
تَناءتْ وَالرؤىٰ وَلّتْ
سَرابٌ في مُنىٰ قُربِ
أيا لوماً دَهىٰ نَفْسي
يَهيجُ الشّوقَ في قَلْبي
زَجَرْتُ العَينَ إذْ تَهْمي
أنا والعَينُ في حَرْبِ
شِفاراً قَدْ غَدا صَمْتي
تَحُدُ الحَدَّ في صَبِّ
أناخَ الوَجْدُ في نَفْسي
يُعينُ الهَمَّ وَالكَربِ
هَتونُ الصَبرِ لا تَروي
لَكَ الأَحْوالُ يا رَبّي
رِضابُ الخِل ِّ يَرويني
كَغَيثٍ قَدْ سقىٰ جَدْبي
فَيا روحي عَسىٰ بَوحي
يَرُدُّ العَذْبَ في شِرْبي
فَقَدْ نالَ الأَسىٰ مِنّي
وَهَزَّ الكاسَ مِنْ نَخْبي
صفاء سمير العامري/العراق
14/8/2017

العدد السادس لسنة 2017 .. شهيد الجمال ! ... للشاعر عوض فلاحة




العدد السادس لسنة 2017

شهيد الجمال !
 
للشاعر عوض فلاحة





ـــــــــــ
تَيَّمَتني مَيَّادةٌ إذْ تَميدُ
رُبَّ غَيداءَ بالعُيُونِ تَصيدُ
فَكَأَنَّ امَّها مَهاةُ البَراري
وأبوها في الدَّوِّ ظَبْيٌ شَريدُ !

قد حَباها البَديعُ دَلّاً وحُسْناً
وبلاني الهَوَى فكِدْتُ أَبِيدُ

وَيْحَ قلبٍ إذا دَهَتْهُ فتاةٌ
ولها في العُيُونِ حُسْنٌ فريدُ

وجَبينٌ إذا زَها مِثلَ بدرٍ
وخُدودٌ قد زانَها توريدُ

وابتسامٌ كأنَّما لاحَ صُبْحٌ
وحديثٌ كأنَّهُ التَّغريدُ !

يا خليليَّ قد رَمَتْني بهَجْرٍ
وشَجَاني دلالُها والصُّدودُ

أفأقضي الحَياةَ صَبّاً معنَّى
ونَصيبي الأشواقُ والتَّسهيدُ ؟!

أم تراها تَجودُ منها بِوَصلً ؟
ما أُحَيلى الحِسانَ حينَ تَجُودُ !

يا خليليَّّ إنْ قُتِلْتُ بِعِشْقٍ
فقَتِيلُ الجَمالِ نِعمَ الشَّهيدُ !
ــــــــــــــــــــ
ُعوض فلّاحة
18 / 6 / 2017 م.