بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 25 سبتمبر 2017

العدد الثامن لسنة 2017 شذرات للشاعر علاء الأديب






العدد الثامن لسنة 2017

شذرات 

للشاعر علاء الأديب





إلى عينيك

إلى عينيكِ أعترفُ
بأنّي عاشقٌ دنفُ

دليلي وهج قافيتي
ورغم النار أرتجفُ

وهذا حال من يهوى
إذا ما انتابه الشغفُ

عراقيُ..نعم صلِدٌ
ولكن في الهوى ترِفُ





عشق بعد الخمسين

قيل في الخمسين تعشق
قلت بل بالعشق أغرق

قيل هل قلبك يقوى
قلت أسمو أتألق

أترى خمرة أمس
مثلما الخمر المعتّق?

أنا تاريخ من العشق
وعمر من حضارة

أنا جنّ الشعر
شيطان العبارة

أترى مثلي يقلق?



أنا..

أنا انسان تجلّت فيه آلاف المعاني
غير أنّي...
عشت في غير زماني
ولأنّي لم أجد في الناس من يفهم طبعي
فلقد عانيت منهم..
وغدا بعضيَ من بعضي يُعاني.



بغداد

بلون الموت يكتحل الكلام....
ودمع الحرف يذرفه الغمامُ

أيا بغداد يا وجعا..مقفى...
بـــــــحور الحزن أتعبها المقامُ

فكم غرقت بدجلة من دموع...
وكم شهقت بعبرتها حذامُ

عزيز القوم مفقتد فنوحي ...
فعن دنياكِ قد رحل السلامُ



ليلة وفاة الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد رحمه الله.

يكفيك أنّك ما طأطأت منتكسا...
ورحلت متّقدا شمسا بلا طَفَلِ

يكفيك أنّك ما أُثنيت عن شمَمٍّ ...
ومضيت معتصما حتى من الزلَلِ

أعوام نفييك ماغُيّبيت عن وطن ...
قد عاش ملتحفا في قلب مرتحِلِ

حتى كأنّك بغدادا.على مضض....
فارقتَ فانسكبت دمعا من المقلِ

العذر للموت إن يهواك مصطحبا..
فالموت في شغف يسعى إلى البطلِ



ليس في القاموس أكثر

ليس في القاموس أكثر
إنّما المكنون أكبر
وحروفي شيّخَ الدهرُ صباها
فغدا حرفي بحرفي يتعثّر
أنا لا أملك إلاّ أن أنادي
لهفة الله أكبر.



نحن

نحن السادة في التدليس.
والتغليس
بعنا دين الله الواحد
بايعنا طوعا إبليس.

السبت، 23 سبتمبر 2017

العدد الثامن لسنة 2017 أرى حزنا للشاعر علي ابو الهيل سعودي

  

العدد الثامن لسنة 2017

 أرى حزنا

للشاعر علي ابو الهيل سعودي


أرى حزناً يســود على العباد
أرى لون السـواد كسا بلادي
 
نسيتُ محرماً في كل يــــومٍ
ومازال الحســـين بنا ينـادي
 
ألا من ناصــرٍ للدين يمضي
وإيّــانـا الى ســـــوح الجـهاد
 
فطوبى للذي يســـعى لخـيرٍ
بحد السـيف أو عذب المداد
 
................................
علي أبوالهيل سعودي

العدد الثامن لسنة 2017 أنا هكــذا للشاعر عادل قاسم


العدد الثامن لسنة 2017

أنا هكــذا
  
للشاعر عادل قاسم




انا هكذا،
لم أَخن ْ نَفسيًّ أَبداً
ولم يُغالبْني الحياءُ
على قولٍ قُلتهُ
اوفعلٍ فعلتهْ،مادمتُُ
لاارتدي وَجهين،
احبُ حتى من يَكرهَني
اومن توهمَ،
بانهُ اكثرَ دهاءً مني،ولكنني
اكرهُ الدهاء ًَكثيراًَ
احبُ الناسَ جميعاً
حتى أولئك الذينَ اَوصلوني ،ذاتَ يومٍ
لنَصْلِ المِقْصلة
وتبرؤا من بَعضهم
أضحكُ احياناً،وابكي كثــــيراً
أصمتُ حينَ يستوجبُ القولُ
في حَضرةِ الجاهلِ
وربما أعتذر
فلديَ َمن العُقلاء الذين،
لااخشى انْ اصرخَ بوجوههِم
وينهالون َعليَ بالقُبلاتِ
أنا هكذا،
أحبُ المُثرثر َالتِلقائي،على الصامتِ
الدَعي،
احبُ السكيِّرَ الصادقَ في مشاعرهِ
على المُصلي الكَذوب
لستُ مَعنياً،بما يقولونهُ عَني
أَنا لااُفكــــرُ بعقولِهم
ولا أرى بعيــــونهم،،انا هكذا

العدد الثامن لسنة 2017 صورةٌ قديمة للشاعر جبار هادي الطائي


 العدد الثامن لسنة 2017

صورةٌ قديمة
 
للشاعر جبار هادي الطائي




فَسيحٌ هوَ الكونُ يا صاحبي
فسيحٌ ...
غيرَ أنّي لا أجدني
أضعتُ الخطى ،
تشظّيتُ ، هنا ...
هناكَ ،
هنا ...
بينَ الحروبِ ،
وَ بينَ الرَّصاصِ ،
وَ بينَ وجوهِ النَّساءِ الثّكالى ،
وَ بينَ الزّجاجِ الكثيفِ
أكفٌّ تلوِّحُ لي
من بعيدٍ يجيؤونَ - فراداً
الجنودُ القدامى ...
يغوصونَ واحداً - واحداً
في البياضْ !

العدد الثامن لسنة 2017 شاعر من بلادي (4) الشاعر بلال الجميلي تقديم : علاء الأديب





العدد الثامن لسنة 2017

شعراء من بلادي 

(4) الشاعر بلال الجميلي 

تقديم : علاء الأديب





الشاعر بلال الجميلي



تنحدر اصوله من مدينة عانة / محافظة الانبار


تاريخ الولادة / 1979


العمل / مدرس ثانوي

العنوان/ 

بغداد

تاريخ بداية الشاعر في نظم الشعر/ في مرحلة المتوسطة



انواع الشعر/ 

العمودي – التفعيلة – النثر


انواع الفنون الكتابية :-

الشعر

القصة الومضة




شارك بأربعة دواوين مشتركة مع شعراء عراقيين وعرب



1- قبس من أرواحهم / دار العنقاء للنشر- عمان 2013

2- أنطولوجيا الفينيق للأدب العربي المعاصر – دار العنقاء للنشر – عمان - 2014

3- صدى الفصول الأصدار الثاني / دار جان-المانيا 2015

4- نشر بجريدة المستقبل العراقي الورقية

5- ينشر بعدة مواقع ومنتديات أدبية عراقية و عربية

6- نصوص وكتابات/ جمع وإعداد: عدي العبادي 2016






نماذخ من شعره
========

(نزوح )

عَلمتُ الدَّارَ أشقاهَا غِيابي
 وقَفر الأهلِ ما تَشكوه أرضي
 فقلتُ العَون يا ربِّي فأنِّي
عليلٌ بالنَّوى بالوصل فاقضِ
 سَترتُ الدَّمعَ رفضا للتآسي
ويؤذيني بحملِ الصَّبرِ رفضي
 أيَا أنبار يوجِعُني اشتِياقي
 فهل أنصَتِّ فِي الوِديَانِ نَبضِي
بكِ التَرتِيلُ يَسهو فِي صَلاتِي
 كأنَّ الشّوقَ فِي لُقيَاكِ فَرضِي
 سألتُ الرِّيحَ شيئا من شَذانا
 ولاذَت عِندكِ الرّؤيا بغمضي
نداءُ الرُّوحِ يعلو فيكِ وجدا
وبَعضِي يَتَّقي وَجدِي ببَعضِي
 على أيّ القرى أحني مَشيبي
 ويأتي سَاعي المولى لقَبضِي
 أضَعتُ البالَ لا أرجُو رَشادا
عِظيني بالهُدى قَد هَان خَفضِي
عَزفتُ البُعدَ والهِجرانَ قَسرا
فلا بَعُدت حَياتي دون رَوضِي
======


(غزل )

بغداد لنا ريَاحينُ الهوا مَدينــــةٌ
نستَنشقُ القباب فيها والثّرَى
 عاصمةٌمن مهدِها ولم تزل
إن أقبــــل الدَّهرُ لها أو أدبرَا
 حاضرةٌ قد أبهرت زمانها
 وأشرقت لعهدنــا فــــانبهرَا
حسناء مالت ترتوي لنهرها
قبَّلهـــا منتَشيــــا واستكثرَا
 شعَّت تباشير الهوى في أهلها
فعانقوا النّخل وضمُّوا الأنهرا
 بغدادُ يا صبحً يثيرُ نورَه
 تنثره لفجّرهِ كي يظهرا
 ينتسبُ العلم لها هويًة
مذ ولدَ الحرف و رَصَّ الأسطرا
 وترفعُ البنيانَ عن سكونِها
جدرانها تحنو وتدنو المعشَرا
 وطيرها اصطفَّ على أكتافها
لـــيعتلي سلطانها المُعَمَرا
ويسهرُ التاريخُ في قصورِها
  ويقتفي الليل على أن يسهرَا
 أن تخْفِها الغيوم عن لذّاتنا
 نثورُ في رجائها أن تمطرا
 تزورها الشّمس على ميعادِها
 تسومها الود لتخلي القمرا
 لها الرّياحُ و الأغاني والنّدى
أصداؤها إن سكتت لن تذكرا
بغداد حبي ما رأت بصيرَتي
 عذراءُ أمصارٍ ومرجٍ وقرى
 ما يصنع الوسنانُ ليلا إذ يرى
فيك صبا أنثى وطيفًا أشقرا
 سأنشدُ الأشعارَ فيكِ مغرما
ما أنشدَ العصفورُ غصنًا أخضرا
=======

(صلاةٌ غائبة)

يا يَاسَمينة
 تَلوحُ في فَضائِنا
 بَسمتُك الصَغيرة
تُخبِرنا
 عَن دِفء حَبات الترابِ
 تحت خدَّيكِ ونَومةٍ أمِينة
تُحضركِ الذِكرى على غمامةٍ
تَشربُها وجوهنا اذا بَكت مَوجُوعِة
 أو هَمهَمت حزينة
 كَم غَفلت عَن رَقصكِ العُيون
 يانَغمة تحنو من القراءن
 يا فَرحة تُألفها الاْحزان
 وجُرح أمسٍ كالحٍ
 ودَمعة صَامتة
 و نَدبَةً في وجنَة الزمَان
 كأنَّكِ المِيَاه في ظَمِئِ الربيع
 كأنَّكِ السُكُون
 يُعفِي الخطى
يَرحم كُلَّ خيبةٍ بعد الضَنى
 كأنكِ النبِاتُ في أطوَارِهِ
ترهَنه ُطقُوسُنا
 وللخَضمِ رَهينة
 تُرثيَّك الاْورَاقُ في بَياضِها
 فارغةً لاْنَّكم بَياض
وشِعرَنا
نَكُتبُهُ في الورقِ انكِسَار
 يا نَسمةً خَاصَمها الأثِير
هُبِّي على شَواطئِ الجِنان
 لَن تَطلُبي الجَميِع
 فربُّك الودود
 يُوحِي لكِ الحَنان
 لَن تَشتَكِي خَطيئةَ الكبار
 أو تَبحَثِي عن صَوتِهم في الدار
 أو تَجلسي مَهووسةً
تُكلِّمين غفوة الجدران
 وبَعدها تُصافِحين قبضة الأبوَاب
نِصفُكِ مِن ضَباب
 ونِصفُكِ الذَي نَرى جَندهُ الغِياب
 لن تَختفي في حفلةٍ حليقة الضفائر
 أو تقرأي نصوصهم أو ترفَعي الستائر
 لن تكبري يا طِفلةً عَاشت بِلا ترنيمةٍ
 تُقرِئها السَكينَة
 لن نَسقِي الورود
 فبُعدكِ السرِيع نِهايةُ الفَراش
 وغفوةُ الشهيد
 ولمستةٌ حزينةٌ بباقيَ الألوَان
سيَرفع المؤذن الأذانَ في الأَخِير
 وينَزلُ الصَقيع
 فَتنتَهي حَياتكِ القديمة
 على شَفا كَانون
استَوطِني عُمرَ الصِبا
 كم أوجَعت و صَدت الأوطَان
 فجسمكِ الصغير
 أجمل من لو ينتهي نهاية الإنسان
 سَيرتدي أطفالُنا فستانكِ النحيل
 فينتشي من ضِرعِ الأمهات
 وأنتِ قي مَخدعكِ الزهري يُطربكِ الهجوع
 وعينكِ التي صَحت لا تحتوي منابعَ الدموع
توسدي السلام وأكملي حِوارنا
 بلهجةِ الحمام
 و عاودي أيامَنا من فُسحةِ الأحلام
 كي تفرحي
 أغراضكِ
 وتفرحي طفولةَ الحياة
 وعند كلِّ سهرةٍ استأذني القدوم
بهيئةِ النجوم
 أو هيئةِ الفتاة
 وعند كلِّ موسمٍ تلبسُهُ أعوامنا
احتفلي بعيدكِ الجديد
 وعند كلِّ قِبلةٍ صلّي على حياتنا
 كما على رحيلكِ الوديع قمنا إلى الصلاة
======
بواسطة / مزهر حبيب