مجلة المرفأ الأخير..
العدد الخامس 2021
تخرصات..
عمار عوني
تذكرت السليك بن السلكة..
السليك الذي لا يخلع صاحبه..
او ليس عربيا؟؟
وتذكرت غيلان..
غيلان الذي قضى متجمدا بين تجاعيد تالة.
وتذكرت العرب الغاربة.
العرب..خضراء الدمن
تلغ في الدم الفلسطيني الفوار.
يذبح الأطفال بسيوف قدت من العار العربي..
و يشوون على نار الكرد واللان
دونما خجل.
وتذكرت
اللحية وماء الوجه.
ومالك بن الريب..
و عسيبا..
قرب ذلك القبر الوحيد..
تحت ذلك الجبل التليد،
بنت اسبارطا مملكة لأبي رغال..
وجاءت بالجند والنعال..
سيف فاتك الأسدي يستبدل بجارية..
وحصان عنترة بحبة برتقال..
أسنان نائلة يرصع بها تاج الأمير..
وقمصان عبلة
تدفع مهورا لربات الحجال..
وتذكرت أشلاء وطن
صيروه مراغا..
وتذكرت صمتي الخؤؤن
ولغتي الحرون..
لكنني نسيت بكاء الأمهات المسفوك على فساتين الأميرات..
وتوجع المغادرين كلما ازف رحيل..
نسيت من سكري ..
فلسطين ..