العدد 3 لسنة 2017
أكتراث ما
للشاعر علاء الدين الحمداني
كلما محوتها
شَذَّبتُ بالقلقِ
ذاكرة الأكتراث
يرتج كلي
لو أدرك ما وراء ألا معقول
كلما مسسته
يتسرب مواربا
متسيدا أسمال رغبة ما
رغبة لم أَعهدها ..
طالما تَلَّبَستني سنين طويلة ..
اكرهه نادرا .. هذا المحب اللدود
ليس ببعيد ...
مددت أصابع مخيلتي
أطحت به .. هذا ما يخيل لي
الجدار عال
كلما أرغب أجتياحه
يتفتت كالضباب
لا أعلم كنهه
أعود لأسفلِ الأجتياح
بين ركام أفكار مجنونة
حيث وِلِدَ السقم بأصابع شتى ..
ونصف فم وربما .. انف معقوف ..
وراسين ..
أحداهما مستاء
والأخر مستاء كثيرا ..
نعم متناقضان في الأستياء
يفي بالغرض ...
لو أفقئ عيون الوهن
أٌشَتِت عنجهية الفكر
أترك مساحة وسع أبتسامة طفل
تتسيدني لبرهة ..
كي أتنفس
أهوي بهذا الاكتراث اللعين
وإن طَوَحَ بي
لدي بقايا عقل
يكفي ويزيد أن اقتات به
جنون الأخرين .
.. علاء الدين الحمداني ..
يرتج كلي
لو أدرك ما وراء ألا معقول
كلما مسسته
يتسرب مواربا
متسيدا أسمال رغبة ما
رغبة لم أَعهدها ..
طالما تَلَّبَستني سنين طويلة ..
اكرهه نادرا .. هذا المحب اللدود
ليس ببعيد ...
مددت أصابع مخيلتي
أطحت به .. هذا ما يخيل لي
الجدار عال
كلما أرغب أجتياحه
يتفتت كالضباب
لا أعلم كنهه
أعود لأسفلِ الأجتياح
بين ركام أفكار مجنونة
حيث وِلِدَ السقم بأصابع شتى ..
ونصف فم وربما .. انف معقوف ..
وراسين ..
أحداهما مستاء
والأخر مستاء كثيرا ..
نعم متناقضان في الأستياء
يفي بالغرض ...
لو أفقئ عيون الوهن
أٌشَتِت عنجهية الفكر
أترك مساحة وسع أبتسامة طفل
تتسيدني لبرهة ..
كي أتنفس
أهوي بهذا الاكتراث اللعين
وإن طَوَحَ بي
لدي بقايا عقل
يكفي ويزيد أن اقتات به
جنون الأخرين .
.. علاء الدين الحمداني ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق