العدد التاسع لسنة 2017
رثاء الفجر
للشاعر كريم علوان زبار
حقَّرَ الدنيا بزهدٍ وارتدى
ثوبَ عزٍ والتُّـقى من رَبِّـهِ
ثوبَ عزٍ والتُّـقى من رَبِّـهِ
لمْ أُزَكِّي غيرَ أنّيَ شاهدٌ
أنَّ في مسعاهُ أو في دأبهِ
ما يُعَلّي شأنهُ مستبشراً
بالرضا والخيرُ محبورٌ بهِ
صاحبُ الفجر ينادي بالملا
قوموا للرحمنِِ للنورِ البهي
في صلاةِ الصبح لبّوا طاعةً
خيرها يبقى على أعتابهِ
عاشَ إنساناً بسيطاً داعياً
باسطَ الكَفَّينِ في محرابهِ
وا أَبيَّ النفس إني صابرٌ
واحتسابي قابع في كربهِ
إذ بدا لي أَنَّ عمريَ زائلٌ
في يقيني سائرٌ في دربهِ
هذه الدنيا زوالٌ تنتهي
والرجا لا ينبري في قربهِ
كريم علوان زبار ٢٠١٧/١١/٢