بحث هذه المدونة الإلكترونية

‏إظهار الرسائل ذات التسميات محمد الأنصاري. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات محمد الأنصاري. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 13 أغسطس 2019

مجلة المرفأ الأخير العدد السابع لسنة 2019 (رجاء) محمد الأنصاري



مجلة المرفأ الأخير 

العدد السابع لسنة 2019

(رجاء)

 محمد الأنصاري




كالغيمة فوقَ صحرائي
تُبَشرين بانقضاءِ زَمنِ اليَبَس
وتمطرين
فتنتفض التجاعيد من على وجهِ الخيال
لتَكتُبَ على جدارِ القلبِ
قصائدَ من زمنِ المُحال
وتَفيض الفَرحة دما قرمزيا
يَرقُصُ على مَدِّ الشَرايين
رجاءُ ..
لا تَسكني حُلُمي
فالقلب أهوى من بيتِ العَنكبوت
لا تَملكي حُلمي
وتَحزمي حقائبَ للسفر
لا تَدعي أنه القدر
تُبَشرين بالرحيلِ
كنبيةٍ مَرَت خطفا على دُنيا العُصاة
فشادَت معابد في القلبِ
وأعلنتني راهبا مَدى الحياة
وأزهرت في يَدِ دهشتي كَلماتي
فإلى أينَ تأخُذني خطواتي
أخاف على جَسدي من أن يَتَعودَ البلل
أخاف من رئتي أن تعتادَ
عطرا تخفينه خلف الأُذُن
أخافُ من شفتي إدمان طَعمَ الرضاب
أخافُ ... أخافُ .. أخافُ
من أن أحن إلى زَمَنِ الشَباب
وأنتِ تَحزمين حَقائبكِ
لتَفتَحي لاغترابي ألفَ باب
أخافُ من زمَنٍ يباب
بلا غجريةٍ تَضربُ أقداحي
بلا شَعر أسود
يَسرق الليلَ من يَدِ القمَر
بلا نَهدين يرسمانِ خَريطة للنجوم
ويَكتبان على فمي طَعم الأسماء
نَعم للأسماء طعم
وعلى لسان حروفي ...
طَعم ال.. رجاء
محمد الانصاري
بغداد 1/8/2019

الأحد، 25 نوفمبر 2018

مجلة المرفأ الأخير .. العدد الثامن لسنة 2018 .. (انتظار) .. محمد الأنصاري



مجلة المرفأ الأخير ..

العدد  الثامن لسنة 2018

(انتظار)
 
 محمد الأنصاري






متى سَيمَلُّ الانتظار..
فيُغادر
متى تَفرحُ القُضبان الباردة بالدفءِ
ومتى سَتعطرينَ أنفاسي
قاتلٌ هذا الشوق
يَحملني كل صباح لأفتشَ عن سراب
ويَسكنني ليحرمَ ليلي دفءَ الفراش
لاشيء لهُ طعم في فمِ المَحمومِ ..
ذاكَ فمي
لامَعنى لنزفِ قلبٍ مَحروم
ذاك دمي
والعيب..
يمنعُ المآقي من ان تُحرر الدُموع
- عيبٌ على الرجالِ
هكذا قالَ ابي
لكن الانهارَ لاتنبع الا من قممِ الجبال
متى سَيَمَلُّ الانتظار..
فيغادر وأظلُ وحدي
أنتظر
محمد الانصاري
بغداد 11/12/2018

الاثنين، 11 يونيو 2018

العدد الرابع لسنة 2018 (موت قبل الأوان) الشاعر محمد الأنصاري


العدد الرابع لسنة 2018

(موت قبل الأوان)

الشاعر محمد الأنصاري



 
ان مِت ..
قُصي على أحجارِ الطريقِ حكاياتي
ليس يَعرفني أحد كما يعرفني الحَجر
وربُما الريح حينَ تُشاكسُ خِطواتي
فتمحو الأثر
مصفوفةٌ على صفحاتِ القلبِ
حكايات تَغريبتي
والشراعُ الرَثُ لا يكفي الكلمات
أزرقٌ لون البحر برغمِ نزيفنا
لم نُخضب بالاحمرِ القاني ظُلمة الليل
أو نَرسم على وجهِ الشمسِ لوحة للذكريات
آفلةً كَل نجومنا
و الأبواق تَفتح أبواب الرحيل
كوني ولو لليلة شَهرَزادي
لَملمي حُروفنا المُبعثرة في حكايات
أسمعيني صَوتكِ حتى الصباح
فالفجر طِير رُخ بلا قيامة
يَفتحُ لبداياتي أبواب نار
سأعودُ يوما..
هكذا قولي لأحجار الطريق
و أحضري مع الورد الى قبري الصغار
محمد الانصاري
بغداد 25/4/2018