بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

العدد الثامن لسنة 2015 ... القصيدة ... إرتياب.! .... د.غالب المسعودي





العدد الثامن لسنة 2015

القصيدة 

 إرتياب.!

د.غالب المسعودي




دونَ خوفٍ
أعلنُ تحولي عن
مسار التأريخ
هو
إشكال
ألآلهة معرفة
الدلالات أنظمة
الشفافية ليس لها تاريخ
صيحاتٌ
إيحاءآتٌ
أشكال تناقض
تتنقل بين السحاب
محاولات إغراء
إجتثاث جذور
قطيعة
تفريق
فواصل
بعدٌ إنساني
مأزق مغلق
لا أدعي الكمال
لكني
أملك غواية الأبتكار
مرآة الذات تفكر
إمرأة جبهاء
ناصيتها جثلة
طوال الوقت
كنت حلسُ بيتي
أحلطُ الرجال ذات اليمين
وذات الشمال
سكتوا الفاً ونطقوا خلفاً
الى الواحد
قلتُ ذيّوي
ذأجت الماء
أرمُ العظم
أساودُ سود البطون
كأني ثنيُ الضأن
عطشانٌ في القفاري
الحرّ هو المسنمُ
ضربةٌ بكرٌ لأنثى
تعزُّ فيّ وتتمنى
الجلدُ غطاءٌ يحبسُ أنفاسي
يتربص بيَ
ويحتال
حكايات إمرأةٍ
إمرأةٌ صيادٌ
في الصيف الثالث من نشوتها
لا فكاك
العودة
لا تكسي الأنوثة ماءُ الأياب
ترقص الأساورَ
حبٌ أول
حبٌ أكبر
لا يأتي إلا من رحم الماء

------------


التخطيط من اعمال الشاعر


العدد الثامن لسنة 2015 ... القصيدة .... سفر .... شعر : شاكر محمد المدهون





العدد الثامن لسنة 2015

القصيدة

سفر

شعر : شاكر محمد المدهون






تأخذني خطاي الى عالمي
ويبقى القلب له المستقر
دموع ترقب عيني زفرة
بعد الجنة وقرب صقر
وأطياف سهر يذيب الجفون
وأحلام تبكي مرور العمر
احلم اني عائد يحمل
مر الأماني وبوح القدر
أحمل زادي وفرشي صبر
وزوادتي كراديس شوك الصبر
اسافر وحدي وحولي الليالي
وفي قلبي شكاوي الدهر
يأتي غريب يعيش موته
بعمر يطل من خلال الصور
وهاتف مني يقول اني
اعيش وحيدا رفيقي السفر
وقلب يعشش في مقلتي
يطل بعيدا كأنه البصر
اخالف ظن الليالي وابتسم
يجانب شمسي قمر يمر
بجانب روحي حنين لعيش فتر
---------------------------------------

21/4/2014


العدد الثامن لسنة 2015 .... القصة .... الهبوط من الجنة ..... بقلم : جهاد جوهر





العدد الثامن لسنة 2015

القصة

الهبوط من الجنة

بقلم : جهاد جوهر




تراودني عن نفسي أفكار الهروب من جحيم الغربة؛ فأستعصمُ وأقولُ: معاذ الله؛ إنه وطني، ما خطبكن أيتها الأفكار؛ هل علمتن عليّ من سوء! هو جنتي وإن حكمه الشيطان.
وقفت على أعتاب باب سيادته ذات يوم، يسألني حاجبه: من أنت؟
قلت: أنا شاكر...
قال مستغربا: شاكر ابن من؟!
قلت: شاكر لربي، على نعمائه.
أعاد السؤال بسذاجة: من أنت؟
قلت: أنا حامد...
قال بغباء: حامد ابن من؟!
قلت: حامد له، على فضله.
كرر السؤال، وهو يستفسر عن هويتي بغضب...
قلت: أنا صابر؛ ولكن لصبري حد.
برز من وراء الحاجب متذمرا، يصرخ بي: ما هذه الضجة، من أنت؟ وماذا تريد؟
قلت له: أنا المواطن؛ يا ابن الـ...

فهبطت منها؛ هبوطا اضطراريا...



الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015

العدد الثامن لسنة 2015 ... القصيدة .... يا راحلا ... للشاعر ضمد كاظم وسمي



العدد الثامن لسنة 2015

القصيدة

يا راحلا

للشاعر ضمد كاظم وسمي




يا راحلاً قبْلَ السّحَرْ
رفْقاً بصبٍّ يُحْتضَرْ

ودّعْتَ قلْباً نبْضُهُ
مضْنى بآهاتِ الْفِكَرْ

جرّعْتَهُ مرَّ النّوى
أسْقيتَهُ جامَ السّهَرْ

أحْزانُهُ تُزْري بهِ
ومسيلُ عينيهِ انْهَمَرْ

لكنّهُ رغْمَ الْأسى
يرْجو الْبعيدَ الْمنْتَظَرْ

قدْ غابَ وَرْدُ رياضِهِ
كمْ كانَ حلْواً كالنّضَرْ

تشْدو لهُ الْأطيارُ في
ليلاهُ أنْغامَ الْوَتَرْ

سلبَ الْفؤادَ جمالُهُ
واقْتدَّ قلْباً بالْبَصَرْ

بدْرٌ إذا ترْنو لهُ
كالشّمْسِ يُنْديها الْمَطَرْ

قدْ شفّني لوعُ النّوى
هَلاّ تؤوبُ مِن السّفَرْ

ومتى وصالُكَ دُلّني
يشْفي عليلاً بالنّظَرْ




العدد الثامن لسنة 2015 القصيدة إجتياح صفصاف للشاعر : تحسين فالح




العدد الثامن لسنة 2015

القصيدة

إجتياح صفصاف

للشاعر : تحسين فالح





تجتاحُني أُمنية..
أمشي
خلفَ شجرةِ الصفصاف..
أُلملِم
أَوراق الخريف..
أَدخِلُ خيوط شمسي..
بين جدائل أغصانها..
أستَرِقُ نسيمها الهادئ..
وعلى جذورها المُتَيبِسة..
أَمطِرُ لها الشوق..
لِتَمتَدُ إلى أعماق..
مغارتي..
تتشابَكُ الحَسرات..
نشكو العراء..
على ضوء القمر..
تأخذنا الغفوةَ بعيداً..
خلفَ النجوم..

خلفَ عوالمِ الأمنيات..