بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 14 ديسمبر 2014

العدد الرابع لسنة 2014 ...المقال .... افة اقحام اللسانيات في النقد الادبي ... بقلم : أنور غني الموسوي

 

 

العدد الرابع لسنة 2014

المقال

 افة اقحام اللسانيات في النقد الادبي 

بقلم : أنور غني الموسوي

 

 

لقد اكدنا مرارا و تكرارا على خطورة اقحام المصطلحات اللسانية و الابحاث اللسانية و المتطلبات اللسانية في النقد الادبي ، لان ذلك اضافة الى عدم بلوغه مكامن الجمال في العمل الادبي فانه يؤسس الى نظرية فنية للغة مزيفة تجر الابداع الى غير مجاله  الصحيح . ان هذا الامر من الخطورة بمكان و يمس جوهر عملية الابداع لانه يؤسس لمنظومة مفاهيمية تتسب مع غياب نقد جمالي اصيل الى تحول الادب الى انتاج لساني توصيلي رث .

من اهم واخطر التاسيسات اللسانية هي فكرة النص اللسانية باعتبارة ( وحدة توصيلية ) ان هذا التعريف يقتل كل ابداع لغوي فني في مهده ، و هناك ايضا بعد اخر خطير هو وحدة النص اللسانية ، باعتبار انها لا تتحقق   الا بالسبك  اللفظي و الحبك  الدلالي ، و هذا اضافة الى انه خلاف وجدان كل شاعر حتى من يكتب الشعر الكلاسيكي فانه يمثل هبوطا خطيرا في فهم اللغة الفنية .
لا بد من التاكيد ان اللسانيات ليست علم اللغة الفنية الابداعية انما هو علم اللغة التخاطبية التوصيلية التقريرية ، و يجب ابعاد الابحاث اللسانية عن النقد الادبي ، و عدم السماح بذلك ، و ايضا لا بد من الاتجاه  نحو نقد ادبي جمالي علمي يتبين من خلاله بصورة لا تقبل الشك  ابتعاد اللسانيات عن مواطن الجمالية اللغوية .
 
 
 
 

العدد الرابع لسنة 2014 ... القصيدة ... تبا لها .. ولغدرها ... للشاعر :عبدالناصر النادي






العدد الرابع لسنة 2014

القصيدة

تبا لها .. ولغدرها
 
للشاعر :عبدالناصر النادي

 



قد أغمدتْ سهماً بنبضي فاكتوَى
فأمرتُ قلبي ينزوي
كي لا ترانا .. فانزوَى
مرَّ اللهيبُ علي الوريدِ وباعَ
فيَّ وما اشترَى
وغدوتُ أسألُ صرخةَ القلبِ المعنَّى
ماذا فعلتُ وماعليَّ و ما بها ؟
هل تهجر الولدَ الذي ما ملَّ منها
ما اشتكى ..
إني سأقطع كفَّ كلِّ قصيدةٍ
قْد صغتها
إني سأشنق كلَّ أغصانِ
الحدائقِ كلِّها
وسأحرقُ الوردَ الذي رتَّبْتَهُ
وعلى مشارفِ بيتها زيَّنْتَهُ
وسأحشدُ الآن الفراقَ بقوةٍ
كي لا أعود لمن تجورُ
ومن يعششُ في دماها
غدرُها ..
ولتنتهِ بنتُ الخداعِ ... وزيفُها
تباً لها .. ولغدرِها




العدد الرابع لسنة 2014 ... القصيدة ... كلّ يوم كربلا ... للشاعر : ناجي ابراهيم










العدد الرابع لسنة 2014

القصيدة

كلّ يوم كربلا

للشاعر : ناجي ابراهيم




 



لا كَرْبَ لِيْ مُذْ كُنْتُ إلا كَرْبَلا
وَعَزاءُ أَشْلائِيْ بأنّيَ مُبْتَـــــــــــلى

مِنْ أَوَّلِ الشَّهَقَاتِ جِئْتُ ، وَشَهْقَتِيْ
للآن ..أَوْ مَا شِئْتَ .. ذَاكِرَةُ الْفَـــــــــلا

وَقُرَى دَمِيْ فَرْطَ الْقِرَى مَأهُوْلَةٌ
عَدَّ الْجِرَاحِ .. وَكُلُّ جُرْحٍ حَيْهَـــــــــــلا

أَشْعَلْتُ فِي كُلِّ الدُّرُوْبِ أَصَابِعِيْ
ثُمَّ اشْتَعَلْتُكَ كَيْ نَظَلَّ الْــمِشْـــــعَلا

لَكَ لَمْ أَكُنْ لَوْ لَمْ تَكُنْ يَاصَاحِبِيْ
فَعَــــلامَ نُشْعِلُ كُلَّ يَــوْمٍ كَرْبَــــــــلا