العدد 4 لسنة 2017
إلى الشاعر القدير حماد الشايع ولمدينهِ القائم الحبيبة
للشاعر مالك الحميداوي
مـدينةٌ بـالبُكـا قـد أجـهشتْ عـجبـا
فـيها نـفوسٌ غـدتْ تـستقرأ الـسببـا
فـيها نـفوسٌ غـدتْ تـستقرأ الـسببـا
القـائم ال أوقـفتْ قـلبـي لـهـا وجـلاً
وأرقـصتْ خـافقي اذ شـيعتْ نُـخَبـا
وأرقـصتْ خـافقي اذ شـيعتْ نُـخَبـا
مــدادُها الـنخل مـن فـيحاءَ بـصرتِنا
هَـزّوا جـمـالاً بـهـا فـسّاقَطـَتْ رُطـَبـا
هَـزّوا جـمـالاً بـهـا فـسّاقَطـَتْ رُطـَبـا
إنـي مـتيمـها مـذ كـنتُ فـي صـغـري
اشـكو بـفقدي لـها قـلبي وقـد عـطُبـا
اشـكو بـفقدي لـها قـلبي وقـد عـطُبـا
فـلا الـمسـافاتُ قـد عـادت تـقربُـها
غـدا تـرابُ الاسـى مـن دمـعِها خـَضِبـا
غـدا تـرابُ الاسـى مـن دمـعِها خـَضِبـا
تـقتاتُ نـارُ الـلظى مـن جـمر لوعتِها
وهـولُ صـدمتِنا قـد أحـدثَ الـرّعُبـا
وهـولُ صـدمتِنا قـد أحـدثَ الـرّعُبـا
يـا خـالـقَ الـكـونِ أعـيتنا مـصـائِـبُنـا
فـاجعلْ لـنا مـخرجاً مـن ضـيقِنا رَحـِبـا
فـاجعلْ لـنا مـخرجاً مـن ضـيقِنا رَحـِبـا
وإن تـمـادى فِـراقٌ فـي حـكـايـتـِهِ
فـأنتَ يـاصـاحبي من يـُحدِثُ الـعَجَبـا
فـأنتَ يـاصـاحبي من يـُحدِثُ الـعَجَبـا
إخـلع بـنعلَيكَ إن أبـصرتَ مـدخلَها
فـأنتَ قـدّيسُها لـم تـعـرف الـكَذِبـا
فـأنتَ قـدّيسُها لـم تـعـرف الـكَذِبـا
قـبّل ثـرى الأرض مـحنيّاً لـرفعَتِها
واسـجُدْ بـمحرابِها للهِ مـنتـَحبـا
واسـجُدْ بـمحرابِها للهِ مـنتـَحبـا
وطـُف بـكعبتِـها الـبيـضاﺀ فـي ضـرَعٍ
فـجمرُ دمـعِكَ فـي الاضـلاعِ مـلتهبـا
فـجمرُ دمـعِكَ فـي الاضـلاعِ مـلتهبـا
واحـصد ثـماركَ قـد هُـجّرتَ مـن زمـنٍ
لا تـشعل الـدمعَ كـيمـا تـحـرق الـوَئبا
لا تـشعل الـدمعَ كـيمـا تـحـرق الـوَئبا
مالك الحميداوي ..
7 / 4 / 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق