العدد العاشر لسنة 2017 خاص بنصرة القدس الشريف
في سبيل الأمنيات
للشاعر علاء الأديب
من وحي أبطال ثورة الحجاره
الى رفاق الحرف في فلسطين الحبيبه.
نشرت في جريدة( الجمهوريه)العراقيه..بعددها 6771في 30/آذار/1988
يارفاقي..
يارفاق الأمنيات..
للأماني..بابها النائي ودرب..
ملأته العقبات.
لو ركبنا كل صعب..
وتحدينا جسام النائبات..
وسلكنا ذلك الدرب فأنّا
سوف نرقى من حياة لحياة
يارفاقي ليست الأحلام درب المعجزات
لا ولا الأقلام تكفي..
وبليغ الكلمات
دونما الأيمان أنّا ..
سوف نمضي بخطانا..
فوق هام الأزمات
دونما الأيمان أنّا..
سوف نرقى من حياة لحياة
سيصير الحلم أفيون همم
وكذوبا سوف يضحي بين أيدينا القلم
وهراء ستصير الكلمات
يارفاقي
ليس ما نرجوه أمرا مستحيل
رغم أنّ الدرب للمجد عصيب وطويل
رغم أن الليل داج والرياح..
كذئاب البرّ تعوي في البطاحْ
سوف نمضي..
ولأن الريح لن تقوى على
كسر جناح لعظيم ..
شاء أن يمشي على درب الكفاح
فدجى الليل سيمحوه الصباح
يارفاقي..
ربما تدمى خطانا..
فوق درب الأمنيات
ربما تقسو علينا الأزمات
غير أنّا سنداوي بالجراحات الجراح
وسنمضي ..
نقهر الليل..وأصرار الرياح
يارفاقي..
ربّما نقتل يوما..
قبل أن نقرع باب الأمنيات
ربما نصبح بعض الذكريات
فعلى الدرب ذئاب
عندها القتل مباح
فسيمضي
يهتدي الجيل بآثار خطانا
يحمل الأيمان للمجد سلاح
فوق درب الأمنيات
وسنرقى
من حياة لحياة
29/12/1987
الى رفاق الحرف في فلسطين الحبيبه.
نشرت في جريدة( الجمهوريه)العراقيه..بعددها 6771في 30/آذار/1988
يارفاقي..
يارفاق الأمنيات..
للأماني..بابها النائي ودرب..
ملأته العقبات.
لو ركبنا كل صعب..
وتحدينا جسام النائبات..
وسلكنا ذلك الدرب فأنّا
سوف نرقى من حياة لحياة
يارفاقي ليست الأحلام درب المعجزات
لا ولا الأقلام تكفي..
وبليغ الكلمات
دونما الأيمان أنّا ..
سوف نمضي بخطانا..
فوق هام الأزمات
دونما الأيمان أنّا..
سوف نرقى من حياة لحياة
سيصير الحلم أفيون همم
وكذوبا سوف يضحي بين أيدينا القلم
وهراء ستصير الكلمات
يارفاقي
ليس ما نرجوه أمرا مستحيل
رغم أنّ الدرب للمجد عصيب وطويل
رغم أن الليل داج والرياح..
كذئاب البرّ تعوي في البطاحْ
سوف نمضي..
ولأن الريح لن تقوى على
كسر جناح لعظيم ..
شاء أن يمشي على درب الكفاح
فدجى الليل سيمحوه الصباح
يارفاقي..
ربما تدمى خطانا..
فوق درب الأمنيات
ربما تقسو علينا الأزمات
غير أنّا سنداوي بالجراحات الجراح
وسنمضي ..
نقهر الليل..وأصرار الرياح
يارفاقي..
ربّما نقتل يوما..
قبل أن نقرع باب الأمنيات
ربما نصبح بعض الذكريات
فعلى الدرب ذئاب
عندها القتل مباح
فسيمضي
يهتدي الجيل بآثار خطانا
يحمل الأيمان للمجد سلاح
فوق درب الأمنيات
وسنرقى
من حياة لحياة
29/12/1987
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف