مجلة المرفأ الأخير
العدد الثاني لسنىة 2019
ذكريات الأمس
علاء الأديب
...................
لم يَعُد قَلبيَ يَقوى أن يَهيم
لَم تَعُد روحيَ تَرنو للغَرامْ
لم يَزَل يؤلِمُني الجُرحُ القَديم
وَعُيوني قَد سلَت لَونَ المَنامْ
ذكرياتُ الأمسِّ والماضي الأليمْ
لَم تَدَع روحيَ تَحيا بِسَلامْ
رَسَمَت فَوقَ مُحَيايَ الهمومْ
صورَةَ البؤسِ بألوانٍ قِتامْ
ذابَت البَسمَةُ واشتَدّ الوجومْ
واضمحلت شَمسُ عُمري في الظَلامْ
وَتَلاشى الزَهوُ في العَهدِ القَديم
ماتَبَقى...... غَيرُ شَيءٍ مِن حُطامْ
مَن تُرى يَبعَثُ روحاً في الرميم
وَحَياةً......... من جَديدٍ بالعِظامْ
أغَرامٌ..... يُصلِحُ الحالَ القديم
وَلَقَد أفسَدَ مِن قَبلُ.......... غَرامْ
طَعنَةٌ أُخرى.... بإنسانٍ حَليم
وَبِذاتِ اليَدِ...... أو ذاتِ الحُسامْ
لَيسَ يَرضاها حَميمٌ أو غَريمْ
أِنّما التَمثيلُ....... بالمَيْتِ حَرامْ
أِن يَكُن يَستَنكِرُ الفِعلَ الأثيمْ
عِندَ قَتلي... ..مَرةً أُخرى اللئامْ
كَيفَ يَرضى قَلبيَ الحاني الكَريمْ
أن يزجّ الروح َ للمَوتِ الزؤامْ
عَندَ مَوتي ..يَنتَهي كلُّ عَظيمْ
وَيَضيعُ الجودُ، من أيدي الكِرامْ
فَدَعي للناسِ مِنّي.... ماتَبَقى
واتركيني بأمانٍ......... وَسَلامْ
كلُّ مَن قَبلِكِ قد جِئنَ لِقَلبي
يَحمِلَنَّ الحُبَ.... لُطفاً وانسِجامْ
صِرنَّ أذ ما ذاب فيهنّ غَراماً
خَيرَ مَن يُتقِنُ....... فَنّ الانتقامْ
أِنّ حَظّي منكِ لايَزدادُ عن حَظِّ
الصَحارى لَو رَجَت عَطفَ الغَمامْ
فَلِمَن قَبلِكِ مِنّي... ألفُ عَذرٍ
وعَليكم...... وَعلى الحُبِّ السلامْ
23/5/2001
لم يَزَل يؤلِمُني الجُرحُ القَديم
وَعُيوني قَد سلَت لَونَ المَنامْ
ذكرياتُ الأمسِّ والماضي الأليمْ
لَم تَدَع روحيَ تَحيا بِسَلامْ
رَسَمَت فَوقَ مُحَيايَ الهمومْ
صورَةَ البؤسِ بألوانٍ قِتامْ
ذابَت البَسمَةُ واشتَدّ الوجومْ
واضمحلت شَمسُ عُمري في الظَلامْ
وَتَلاشى الزَهوُ في العَهدِ القَديم
ماتَبَقى...... غَيرُ شَيءٍ مِن حُطامْ
مَن تُرى يَبعَثُ روحاً في الرميم
وَحَياةً......... من جَديدٍ بالعِظامْ
أغَرامٌ..... يُصلِحُ الحالَ القديم
وَلَقَد أفسَدَ مِن قَبلُ.......... غَرامْ
طَعنَةٌ أُخرى.... بإنسانٍ حَليم
وَبِذاتِ اليَدِ...... أو ذاتِ الحُسامْ
لَيسَ يَرضاها حَميمٌ أو غَريمْ
أِنّما التَمثيلُ....... بالمَيْتِ حَرامْ
أِن يَكُن يَستَنكِرُ الفِعلَ الأثيمْ
عِندَ قَتلي... ..مَرةً أُخرى اللئامْ
كَيفَ يَرضى قَلبيَ الحاني الكَريمْ
أن يزجّ الروح َ للمَوتِ الزؤامْ
عَندَ مَوتي ..يَنتَهي كلُّ عَظيمْ
وَيَضيعُ الجودُ، من أيدي الكِرامْ
فَدَعي للناسِ مِنّي.... ماتَبَقى
واتركيني بأمانٍ......... وَسَلامْ
كلُّ مَن قَبلِكِ قد جِئنَ لِقَلبي
يَحمِلَنَّ الحُبَ.... لُطفاً وانسِجامْ
صِرنَّ أذ ما ذاب فيهنّ غَراماً
خَيرَ مَن يُتقِنُ....... فَنّ الانتقامْ
أِنّ حَظّي منكِ لايَزدادُ عن حَظِّ
الصَحارى لَو رَجَت عَطفَ الغَمامْ
فَلِمَن قَبلِكِ مِنّي... ألفُ عَذرٍ
وعَليكم...... وَعلى الحُبِّ السلامْ
23/5/2001
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق