مجلة المرفأ الأخير..
العدد الأول 2021 ..
لاإجاباتَ هُناكَ ..
الشاعرعادل قاسم
1
بعد أَنْ أَعيتهُ المسافةُ،
مالذي يدعوهُ لأن يدفعَ
ثمنَ إقترافِها ،
لم يكنْ بوسعهِ الإعتراض
لاإجاباتَ هُناكَ تَفيْ بالغرض
2
سواء شاءَ أَم أَبى
مُسافراً بلاحولٍ ولاقوة
لقدْ أمسكَ بالأعنةِِ،
ولم يَمُتْ آنذاكَ سوى مِيتَتينِ
جاهدَ لأنْ يَسلكََ الصراطَ
الذي لاْ إلتواءَ فيهِِ
لكنها الجيادُ التي خَذَلتهُ
والحروبُ التي تدعوهُ
للرقصِ مع نيرانِها كلَّ حينٍ
وأخوةُ يوسفَ الذين ضللَّوهُ
فلافرعونَ هناكَ ليشتريهِ
ولازليخةَ لتهيمَ بهِ عُشقاً ،
حين خرجَ من القََبرِ سَهواُ،
لم يجدْْ غيرَ الارض
التي أَمستْ حِطاماً لكوكبٍٍ
تتقاذفمهُ اللَّعنات
وطوابيرَ من البَشرٍ الذينَ
عليها يَلْهَثون
3
مَنْ يمسكَ هذا الخيط
المُعًفَّرَ بالبارودِ والدمِ
معلقةٌ عليهِ
رؤوسَ المٌتساقطينِ
كالشُهبِِ العَمياء
من السَماواتِ المُضيئةِ
بالنجومِ والكواكبِ والالغاز
يبدو إنها حفلةٌ تنكريةٍ
لمسرحيةٍ غيرَ قابلة
للتصديقِ ولاللنفي ،
إذ يطوي المؤلفُ النصَّ
-متى شاء-
طَياً في هذهِ الجمهرةِ مِنَ المٌغَفلينَ
الذينَ يقفونَ في طوابيرهم
وهم يُمسكونَ بتذاكرِ الدخولِ
بكل سلامٍ ودِعة،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق