بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 11 فبراير 2017

العدد 2 لسنة 2017 .. وطني المؤمل .. علاء الأديب



العدد 2 لسنة 2017

وطني المؤمل
 
علاء الأديب 



...............
وليدة الآن.

لو لم تكن أنتَ المؤمّلُ في الحيا
ة لأجهضَت آمالَنا الأتراحُ 

لا الحبّ دونك يستطابُ ولا الهنا
ابدا ولا طابت لنا الأفراحُ

هيهات أكتب في سواك مشاعري
شعرا ..فأنت الملهمُ الوضّاحُ

مهما قسوت ففيك أرحم خافق
مهما عتمت فدونك الإصباحُ

لن تنجلي مهما بعُدتَ ملامحٌ
 لك في ضميري والصدى صدّاحُ

إن أغلقت أقفالها الآمال في
وجهي فأنت لكلّها مفتاحُ

نسغ عراقيَ في عروقي لم أكن
يوما بغيرِ عراقتي أرتاحُ
.....................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق