العدد 2 لسنة 2017
رسمت خيوط الصباح
صلاح الورتاني
باقة ورد منثورة
على صدرها
بين السطور راحت
كلماتي
رسمت خيوط الصباح
على وجنتيها
فتاه الصباح
عدت الملم
ما ضاع مني
جاءني العصفور
يغني
يشدو كلمات
قلت تمهل ..
أفك الشفرات
عاد محلقا
تهت في الكلمات
فضاع صوابي
وزاد عذابي
رحت أخط حرفي
أعد ظرفي
لأرسل سلامي
زاد هيامي
بريق عينيها
يسحرني .. يأسرني
يبعث بي إلى
دنيا المتاهات
فتختفي الخلجات
أعود الى رشدي
والبسمات ..
عاد العصفور مسرعا
يبحث عني
قلت طمني
فراح يغني
عرفت أنه مخضب
بعطرها وهمسها
سكنت روحي
ماذا أقول في
كلامها المعطر
لسانها بالشهد
يقطر
قلبي على كل هذا
لا يقدر
لها مني كل الورود
وأكثر ..
على صدرها
بين السطور راحت
كلماتي
رسمت خيوط الصباح
على وجنتيها
فتاه الصباح
عدت الملم
ما ضاع مني
جاءني العصفور
يغني
يشدو كلمات
قلت تمهل ..
أفك الشفرات
عاد محلقا
تهت في الكلمات
فضاع صوابي
وزاد عذابي
رحت أخط حرفي
أعد ظرفي
لأرسل سلامي
زاد هيامي
بريق عينيها
يسحرني .. يأسرني
يبعث بي إلى
دنيا المتاهات
فتختفي الخلجات
أعود الى رشدي
والبسمات ..
عاد العصفور مسرعا
يبحث عني
قلت طمني
فراح يغني
عرفت أنه مخضب
بعطرها وهمسها
سكنت روحي
ماذا أقول في
كلامها المعطر
لسانها بالشهد
يقطر
قلبي على كل هذا
لا يقدر
لها مني كل الورود
وأكثر ..
همسات صلاح صادق الورتاني
تونس
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق