العدد 3 لسنة 2017
الظبي
للشاعر سالم ابراهيم حسن
،،،،،،،،
آنستُ ظبياً بالعراقِ رشيقا
كمُلَ المحاسنِ كالبدورِ شروقا
كمُلَ المحاسنِ كالبدورِ شروقا
في عينهِ حَورٌ يزيدهُ رونقاً
والخالُ أدعجَ بالخدودِ بريقا
والخالُ أدعجَ بالخدودِ بريقا
قُلتُ أحْمليني ياخواطرُ مُهجتي
علّي أَحوزُ ومن لُماهُ رحيقا
علّي أَحوزُ ومن لُماهُ رحيقا
أَو أَسكن العينَ التي حَورتْ لظى
فأكونُ جاراً ناسكاً وعشيقا
فأكونُ جاراً ناسكاً وعشيقا
ويكونَ حظّي مثلَ ماءٍ دافقٍ
يجري فيسقي يابساً وغَدوقا
يجري فيسقي يابساً وغَدوقا
يارائعاً والروضُ منكَ بهائهُ
والوردُ عطرٌ للشغوفِ شهيقا
والوردُ عطرٌ للشغوفِ شهيقا
حملتْ إليّ الريحُ عطركَ ياشهي
فتشمّمتْ أنفاسيَ التشويقا
فتشمّمتْ أنفاسيَ التشويقا
من حسنكَ الفتّانُ أَينعَ خافقي
حبّاً كشِعريَ راحَ فيَّ لصيقا
حبّاً كشِعريَ راحَ فيَّ لصيقا
خَتم الهوى لي منكَ شَهدَ حكايتي
خَمراً وثغركَ كأسهُ لأَذوقا
خَمراً وثغركَ كأسهُ لأَذوقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق