العدد الثامن
لسنة 2015
القصيدة
سرير الخبال
للشاعر : وجد الروح
أيتها الأنثى التي
أرهقها الحب
والجاثية على فراشي
البالي
دعيني ..
أفرش روحي على
مديات كيانك
دعيني ..
أطرح جسدي على
تقاطيع أنوثتك
وأطرح السؤال
.
أين يكمن سمو الجسد..؟
هل في قتل الرغبة
بذريعة المثل
ام في أحياء الغرائز
المكبوتة على سرير النبل..؟
اني أنا العاشق
الشرس....والمؤتمن البأس
على بوابة.......
الجمال
.
أقترب منك أقتراب
عابث مختل
أتلمس فيك جسدا
يتخلع
بثوب قديم
......مهلهل
وعلى طودين نهديك
الرائعين
أوسد رأسي المتعب
..والمثقل
لأداعب سرير
.....الخيال
.
فيك تكمن رغائب
الروح.. والنفس
فيك تكمن أرهاصات
الجسد وأرتجاف.. الحس
وفوق شراشف العبث
لألتواء جسدك......أتوجس
وتحت يافعات أقرعك
أستظل
وبين أردافك أذوب
مفجوعا
لأنساب في مكامن........الظلال
.
ظالم أنا ..
أقترف سفاح
....المحارم
أغمس جسدي بوحل
الخطايا
وبفعل جسدك المتعطش
لرجولتي...أنا اجرم
أغتسل بماء الجنس
ومن بركة جسدينا
...أستحم
تاركا لذائذي في
قعر أنوثتك
متحديا مفهوم......القيم
وتلك هي أقسى نهايات......الأحتمال
.
.
وأعلم ..
بانني شهوة ضالة
لا أنتمي الا
......لأنوثتك
وفي طباعي ضروبا
من العبث
لا تهدأ الا
...بأحتوائك
لاترجم دناءة.....الأفعال
عبثا أحاول ان
أقتلع من ممارساتي
الجامحة نحوك بأفيون...الخبال
.
لكني لا أقدر
..
يا أروع ما أبحث
عنها من كنوز
في غياهب....الجمأل
ما أغلى الكنوز
حين تغمرها...الاوحال
.
واسأل
...........وبتوسل
وأعيد السؤال
أين يكمن سمو الجسد..؟
هل في قتل الرغبة
بذيعة المثل
ام في أحياء الغرائز
المكبوتة على سرير النبل..؟
انني ما زلت أنتظر
أجابة........السؤال
انني ما زلت أنتظر
أجابة....... السؤال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق