مجلة المرفأ الأخير
العدد الثاني لسنة 2019
آلهةُ النخيل
عادل قاسم
للصمتِ وٍجه الماءِ واللَّون
ُ المحلقُ في سماواتِ الرحيل
ولليل همسٌ يسرقُ
الدمعَ المندى في مواويلِ الأَصيل
ولنا غناء الحرفِ يَرتجفْ السَنا
ويوضوعُ من ثغرِ النَخيل
وجهُ الأماسي الشادياتِ بجرحِنا
والهمسُ ناقوسٌ يَضيءُ الصمتَ
في الجسدِ النَحيل
هِبْني كتبتُ فَجائعي
بأناملِ الريحِ واشلاءَ الصهيلِ
لأجوبَ في الغبشِ المُسجى
في مدائنَ حلمِنا قمراً قتيل
ياراحلاً خُذني مدائحَ زاهدٍ
منهايفيقُ المِسْكُ في الليلِ الطويل
ليدقَ في كفَِّ النهار
ِباباً توحمَ جرحهُ
في العُسرِ والطَلقِ البخيل
إني كتبتُكُ في هزيعِِ الصمتِ
شدواً فأنبرت،
من فيضِ رحم الطينِ الهةُ النخيل
يجتاحُ صوتُكَ عصفَ قافيةِ
تمسَّكَ عجْزُها، بدمِ الفراتِ
وكُحلِ أميَّ يومَ باغتَها الرحيل
فَتسمَّرتْ عٌِرْيَّانة ايامُها
فرسٌ يُكَبِّلُها الصَهيل
من أينَ نبعّ الضوءِ من أينَ الغِياب
لما تَفصَّدَ فوقَ راحِ الموتِ جَمرَ المستحيل
إنِّي يُلاعبُني الفَناءُ وصوتُها مطر
ٌ يبلُ مواسمي العجْفاء
في وطنٍ تلاقفهُ الدَخيل
أجري إليها فوقَ أقْفيةِالردى
حرَّانَ أجنحتي السراب
والارض مادت والخراب
والنائحاتِ بكلّ فجٍ والعويل،
عبثٌ يجوبُ الأمنياتِ الذابلاتِ
وماتكشف، لاسهيلُ ولا الدليل
ُ المحلقُ في سماواتِ الرحيل
ولليل همسٌ يسرقُ
الدمعَ المندى في مواويلِ الأَصيل
ولنا غناء الحرفِ يَرتجفْ السَنا
ويوضوعُ من ثغرِ النَخيل
وجهُ الأماسي الشادياتِ بجرحِنا
والهمسُ ناقوسٌ يَضيءُ الصمتَ
في الجسدِ النَحيل
هِبْني كتبتُ فَجائعي
بأناملِ الريحِ واشلاءَ الصهيلِ
لأجوبَ في الغبشِ المُسجى
في مدائنَ حلمِنا قمراً قتيل
ياراحلاً خُذني مدائحَ زاهدٍ
منهايفيقُ المِسْكُ في الليلِ الطويل
ليدقَ في كفَِّ النهار
ِباباً توحمَ جرحهُ
في العُسرِ والطَلقِ البخيل
إني كتبتُكُ في هزيعِِ الصمتِ
شدواً فأنبرت،
من فيضِ رحم الطينِ الهةُ النخيل
يجتاحُ صوتُكَ عصفَ قافيةِ
تمسَّكَ عجْزُها، بدمِ الفراتِ
وكُحلِ أميَّ يومَ باغتَها الرحيل
فَتسمَّرتْ عٌِرْيَّانة ايامُها
فرسٌ يُكَبِّلُها الصَهيل
من أينَ نبعّ الضوءِ من أينَ الغِياب
لما تَفصَّدَ فوقَ راحِ الموتِ جَمرَ المستحيل
إنِّي يُلاعبُني الفَناءُ وصوتُها مطر
ٌ يبلُ مواسمي العجْفاء
في وطنٍ تلاقفهُ الدَخيل
أجري إليها فوقَ أقْفيةِالردى
حرَّانَ أجنحتي السراب
والارض مادت والخراب
والنائحاتِ بكلّ فجٍ والعويل،
عبثٌ يجوبُ الأمنياتِ الذابلاتِ
وماتكشف، لاسهيلُ ولا الدليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق