العدد الأول
لسنة 2016
هذا الليل الساهر
بقلم : حسن ماكني
هذا الليل الساهر
تلك الأضواء المتلألئة من ذاك الفانوس
وهذي الظلال المتراقصة على حاشية الرصيف
تلك الدمى الزاهية في حلل العرائس
وهذه الموسيقي التي تناجي الغلس
لا تخفي الحقيقة في قحط المزارع
ولن تمحو الدمع عن أرصفة الشوارع
ولن تسقط الحزن عن وجه المدينة
ولن تمنع عن جرحك الغائر ذاك النزيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق