العدد5 لسنة 2016
لمَ التَّصَبُّرُ
للشاعر حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لِمَ التَّصَبُّرُ والأوطانُ تُرْتَهَنُ
مِنْ أسْفَلِ النَّاسِ والْأنْذالُ تُؤتَمَنُ
ـــــــــــــــــ
أَصيحُ صَيْحَةَ مَصْدورٍ يُعَذِّبُهُ
شَعْبٌ بِرَأسِهِ مَشْدودٌ بِهِ الرَّسَنُ
ـــــــــــــــــ
يا قَوْمُ خابَ بِكمْ ظَنِّي فَلا أمَلٌ
بِالذُّلِّ يُرْجى لَكمْ يَوْماً بِهِ وَطَنُ
ـــــــــــــــــ
حَتَّامَ يا شّعْبُ بالأوْهامِ مُعْتَقَلٌ
والْحالُ مُسْتَنْقَعٌ يَهْوي بِهِ الْعَفِنُ
ـــــــــــــــــ
رُحْماكَ رَبِّي فَإنَّ الذُّلَّ مُنْتَجَبٌ
والْحَيْفُ بَيْتٌ لَهمْ يَحْلو بِهِ السَّكَنُ
ـــــــــــــــــ
قَدْ يَقْتُلُ الْجوعُ أقْواماً لِوَطْأتِهِ
والذُّلُّ يَقْتُلُ مَنْ لِلْعيْشِ يُمْتَهَنُ
ـــــــــــــــــ
أعيشُ بَينَ طُيوفٍ ذَيلُها عَجَبٌ
ذَيلٌ لَهمْ وَطَنيٌّ ! خُبْزُنا الثَّمَنُ
ـــــــــــــــــ
وَ يَغْضَبُونَ لِقَوْلي إنَّهُ خَطَلٌ
عَيْبٌ بَني وَطَني فَالْكلُّ يُمْتَحَنُ
ـــــــــــــــــ
قَدْ أخَّرَ الْعُرْبَ سُلْطانٌ بِهِ هَبَلٌ
والشَّعْبُ دونَهُ خِرْفانٌ لَها الْكَفَنُ
ــــــــــــــــ
يا أمَّةً رَأسُها كالذّيلِ مُنْمَسِخٌ
والْمُخْلِصونَ حَيارى ما لَهمْ زَمَنُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مِنْ أسْفَلِ النَّاسِ والْأنْذالُ تُؤتَمَنُ
ـــــــــــــــــ
أَصيحُ صَيْحَةَ مَصْدورٍ يُعَذِّبُهُ
شَعْبٌ بِرَأسِهِ مَشْدودٌ بِهِ الرَّسَنُ
ـــــــــــــــــ
يا قَوْمُ خابَ بِكمْ ظَنِّي فَلا أمَلٌ
بِالذُّلِّ يُرْجى لَكمْ يَوْماً بِهِ وَطَنُ
ـــــــــــــــــ
حَتَّامَ يا شّعْبُ بالأوْهامِ مُعْتَقَلٌ
والْحالُ مُسْتَنْقَعٌ يَهْوي بِهِ الْعَفِنُ
ـــــــــــــــــ
رُحْماكَ رَبِّي فَإنَّ الذُّلَّ مُنْتَجَبٌ
والْحَيْفُ بَيْتٌ لَهمْ يَحْلو بِهِ السَّكَنُ
ـــــــــــــــــ
قَدْ يَقْتُلُ الْجوعُ أقْواماً لِوَطْأتِهِ
والذُّلُّ يَقْتُلُ مَنْ لِلْعيْشِ يُمْتَهَنُ
ـــــــــــــــــ
أعيشُ بَينَ طُيوفٍ ذَيلُها عَجَبٌ
ذَيلٌ لَهمْ وَطَنيٌّ ! خُبْزُنا الثَّمَنُ
ـــــــــــــــــ
وَ يَغْضَبُونَ لِقَوْلي إنَّهُ خَطَلٌ
عَيْبٌ بَني وَطَني فَالْكلُّ يُمْتَحَنُ
ـــــــــــــــــ
قَدْ أخَّرَ الْعُرْبَ سُلْطانٌ بِهِ هَبَلٌ
والشَّعْبُ دونَهُ خِرْفانٌ لَها الْكَفَنُ
ــــــــــــــــ
يا أمَّةً رَأسُها كالذّيلِ مُنْمَسِخٌ
والْمُخْلِصونَ حَيارى ما لَهمْ زَمَنُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق