العدد5 لسنة 2016
تحتَ القبورِ موائد
للشاعر عامر الساعدي
::::::::::::::::::::
مَلامحُ وجهي تتجعدُ
الحُزنُ يُوشِكُ بي
يَذبحُ أَطارُ صورتي الأجعد
وعصفورةُ خلفَ شُباك تَنزَّ ألما ودمَّ
المساءُ يَشنقُ النجُومُ
في المساءِ حيثُ الظلامِ والصدى
يَحفرُ في جداريّ الارمد
عيونُ كثيرةُ
تحدقُ بثورةِ عاصفةٍ مخمليةٍ
لتصنَع شيئاً لكِنها خائِفة
يلبسونَ أحزانهُمْ
لكنهُم يبقونَ عَرايا كما العنكبوتُ
تَغزلُ خُيوطهَا بيوتِ لكن ما أوهنَّ بيوتُهَا
موائدهُمْ مثقلةُ
لكنْ دونَ قوت
الحَناجرُ تهتِفُ ظامِئةُ
والبصيرةُ المفتوحةُ عمياءَ
أحلامنا مسكِينةٌ
نَزرعُ فَوقَ بُيوتِنا مَقابِر
فيأتي العابرونَ ذوو العُكازاتُ
والنظاراتُ الطبيةُ
ينتظرونَ الموتَ بذاكِرةٍ ممسوحةٍ
مَلامحُ وجهي تتجعدُ
الحُزنُ يُوشِكُ بي
يَذبحُ أَطارُ صورتي الأجعد
وعصفورةُ خلفَ شُباك تَنزَّ ألما ودمَّ
المساءُ يَشنقُ النجُومُ
في المساءِ حيثُ الظلامِ والصدى
يَحفرُ في جداريّ الارمد
عيونُ كثيرةُ
تحدقُ بثورةِ عاصفةٍ مخمليةٍ
لتصنَع شيئاً لكِنها خائِفة
يلبسونَ أحزانهُمْ
لكنهُم يبقونَ عَرايا كما العنكبوتُ
تَغزلُ خُيوطهَا بيوتِ لكن ما أوهنَّ بيوتُهَا
موائدهُمْ مثقلةُ
لكنْ دونَ قوت
الحَناجرُ تهتِفُ ظامِئةُ
والبصيرةُ المفتوحةُ عمياءَ
أحلامنا مسكِينةٌ
نَزرعُ فَوقَ بُيوتِنا مَقابِر
فيأتي العابرونَ ذوو العُكازاتُ
والنظاراتُ الطبيةُ
ينتظرونَ الموتَ بذاكِرةٍ ممسوحةٍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق