العدد5 لسنة 2016
((لعبة الحياة))
للشاعر : علي الحسون
البيوت هرمت ذاكرتها
انكرت الوجوه التي شيدتها
غرها تبهرجها
من يدخلها يسير بلا درب
خطواته عبء
يخفي ملامح وجهه
يتظاهر انه ليس معني
تمثال منتصب في الساحة الحمراء
الحمام يحلق حوله.
يسترق ابتسامة لفتاة شقراء
شيخ عجوز
يؤدي التحية العسكريه
كل صباح
متوهم أن الحرب العالمية
مستمرة
كلما نظر الى احدى ذراعيه المقطوعة
انها لعبة الحياة.
تتسلى
أي البيدق لم يقتل!
كلها تموت وكلها تحيا
11\5\2016ــــــــــــــــ
علي الحسون
انكرت الوجوه التي شيدتها
غرها تبهرجها
من يدخلها يسير بلا درب
خطواته عبء
يخفي ملامح وجهه
يتظاهر انه ليس معني
تمثال منتصب في الساحة الحمراء
الحمام يحلق حوله.
يسترق ابتسامة لفتاة شقراء
شيخ عجوز
يؤدي التحية العسكريه
كل صباح
متوهم أن الحرب العالمية
مستمرة
كلما نظر الى احدى ذراعيه المقطوعة
انها لعبة الحياة.
تتسلى
أي البيدق لم يقتل!
كلها تموت وكلها تحيا
11\5\2016ــــــــــــــــ
علي الحسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق