بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

العدد 10 لسنة 2016 ... تبني اللون اعجابا.. ذائقه جماليه .. وتعبيرعن حس .. وليد عيسى موسى


العدد 10 لسنة 2016
تبني اللون اعجابا.. ذائقه جماليه .. وتعبيرعن حس ..
 
وليد عيسى موسى 



_____________________________________________
التوافق والتنافر بين البشر وبينهم وبين ذواتهم محكوم لاطوال موجيه يبعثها كل جسم موجود في الوجود ندركه او لاندركه .. نيجة حركتةه الجزيئيه .. مما ينتج عنه مجالات كهرومغناطيسيه وتنتقل عبر الاثير باطوال موجيه قصيره ومتوسطه وطويله ومن هنا فان التوافق او الانسجام او كليهما يتحقق بفعل التوافق الموجي بين الموجودات المرسل والمستقبل لها .. ةبطبيعة الحال فان لكل لون في مادة ما او هو الصوره الظاهريه والوجوديه المحسوسه والملموسه يكن له طول موجي قد يتوافق وقد يتنافر او لاينسجم مع اطولاطوال او صفة الطول الموجي للجسم .. ومن هنا يكون الميل بمحبة لون ما او عدم الاعجاب به او حتى رفضه تماما ..لما تقدم .. وباعتقادي المتواضع .. ان الميل او محبة لون ما مسالة نسبيه ذوقيه يحددها الاحساس او نتيجة الاحساس به والذي ينتج عندنا الموقف منه ..فلا مطلقات في الحس ابتداءً .. حتى يتثبت من ذلك .. بمعنى قصر وابتعاد مدى التوافق والذي يعتمد على طبية مستوى قوة وشدة الموجه المنبعث في تحديد الزمن وقد يكون ذلك في لحظات .. كالحب من النظرة الاولى .. وقد يطول في حالة نشوء مثبطات ما ضاغطه .. تجعل من امر التوافق والانسجام موعدا مؤجلا الى حين .

 المعادله في حقيقتها هو العكس ليس اللون من يحدد الموقف.وفرض طبيعة احساسنا فيه .نحن الذين نظفي على الموجودات ومنها اللون معنى وسحر ما .. فنحن المستقبل لاشارات اللون الغامضه التي يتعاطى معها كل عقل بما لديه من ذائقه جماليه مصدرها جملة التجربه الذاتيه لكل منا على مستوى المشاهده او القراءه .. او خبرة التعاطي لغرض الوصول الى موقف يحدد الرغبه او الرفض اي تقبل او عدم تقبل موجة ما منبعثه من جسم موجود ما ..تقبلنا وعدم تقبلنا له .. وكدليل على نظريتي في هذا المجال .. هو قد يصادف دخولك لمكان ما ولا تتحمل حتى وان للحظات البقاء فيه دون ان يكون باعث محدد مادي ملموس لذلك .. انما هو عدم توافق ماهو موجود من موجات منبعثه في المكان مع موجات الانسان ذاته .. فهي محسوسه غير ملموسه ... ومن هنا تتكون خاصية التفرد الذاتي للاشخاص فيما بينهم ..
ومن المفارقات الغريبه للعقل البشري الاعتقاد من ان الانسان وحده دون جميع المخلوقات من امتلك العقل والقدره على التفكير واتخاذ الموقف المناسب ازاء ظرف ما مناسب او غير مناسب .. فعالم الحشرات فيه من المخلوقات .. من صفات وسمات لايرتقي الانسان اليها ولا يمكنه حتى مجاراتها مهما اجتهد لانها ببساطة تمتلك وظيفه غيرها من علة وجودية الانسان على البسيطة .. وللحديث صله ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق