العدد 9 لسنة 2016
صمت المزامير
نيسان رأفت سليم
لا أسم لي
لا عهد لا نهاية
على حافة النهر
جرف العطش
رمز الفردوس
وأسقطه في قعر المنامات
حتى آخر ضربة
مضغته خديعة الحروب
التي أماتت المدن
وأكلت الأجنة
أحشائها
٠
٠
مازلت مبتدأة
أدور على عجلات قديمة
وطريق طويل
وثياب بمقاسات كبيرة
تعثرت بعيون فارغة
تبحث عمن يملؤها
ربما ٠٠٠
أحتاج ليوم
تزيد على الثلاثين ساعاته
لم يتبق لي سوى
غروب واحد
ألتحق بمركبه الأخير
في ميناء هجره رواده
آواخر تشرين
٠
٠
لا مزامير بعد اليوم تتلى
قد صم الرهبان مسامعهم
لحظة إنطفاء
أنفصلت الظلال عن الأجساد
والعمر يزم حقائبه
دون إشتهاء
٠
٠
هناك ٠٠٠
عينا أبي
صوت أولادي
وحبيبٌ مات
على قيد الحياة
لا عهد لا نهاية
على حافة النهر
جرف العطش
رمز الفردوس
وأسقطه في قعر المنامات
حتى آخر ضربة
مضغته خديعة الحروب
التي أماتت المدن
وأكلت الأجنة
أحشائها
٠
٠
مازلت مبتدأة
أدور على عجلات قديمة
وطريق طويل
وثياب بمقاسات كبيرة
تعثرت بعيون فارغة
تبحث عمن يملؤها
ربما ٠٠٠
أحتاج ليوم
تزيد على الثلاثين ساعاته
لم يتبق لي سوى
غروب واحد
ألتحق بمركبه الأخير
في ميناء هجره رواده
آواخر تشرين
٠
٠
لا مزامير بعد اليوم تتلى
قد صم الرهبان مسامعهم
لحظة إنطفاء
أنفصلت الظلال عن الأجساد
والعمر يزم حقائبه
دون إشتهاء
٠
٠
هناك ٠٠٠
عينا أبي
صوت أولادي
وحبيبٌ مات
على قيد الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق