العدد 10 لسنة 2016
( تحرر )
كريم علوان زبار
لا تَسَل عنّي فإنّي
قد خَلَا منّي التمنّي
وانطوى ذاكَ الزمانُ
فيهِ مشروعُ التدنّي
سوفَ أبقى مستقيماً
في قراري لا تظنّي
عائدٌ لا تنطريني
قد بدأتِ بالتجنّي
وطعنت كبريائي
بينما كنت أمنّي
نفسي أن نبقى سوياً
آسفٌ قد خابَ ظنّي
أنا ما أخطأتُ فيكِ
فلماذا توقظينَ
غيرتي والنار شبّت
في الجوى قدْ أحرقتني
علّها تشفى جراحي
عندما أغدو بعيداً
فأستريحي وأريحي
وأرحلي أو كُفّي عنّي
لن أعود للشباكِ
فأتركيني واطمئنّي
قد تحررتُ كأنّي
طائرٌ شادٍ يُغَنّي
قد خَلَا منّي التمنّي
وانطوى ذاكَ الزمانُ
فيهِ مشروعُ التدنّي
سوفَ أبقى مستقيماً
في قراري لا تظنّي
عائدٌ لا تنطريني
قد بدأتِ بالتجنّي
وطعنت كبريائي
بينما كنت أمنّي
نفسي أن نبقى سوياً
آسفٌ قد خابَ ظنّي
أنا ما أخطأتُ فيكِ
فلماذا توقظينَ
غيرتي والنار شبّت
في الجوى قدْ أحرقتني
علّها تشفى جراحي
عندما أغدو بعيداً
فأستريحي وأريحي
وأرحلي أو كُفّي عنّي
لن أعود للشباكِ
فأتركيني واطمئنّي
قد تحررتُ كأنّي
طائرٌ شادٍ يُغَنّي
كريم علوان زبار/بغداد2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق