العدد الثاني لسنة 2018
الى المرأه ( الأم ، الأخت ، الزوجه ، الحبيبه ، الصديقه ) في عيدها
(هَدِيَة السَّماءْ)
للشاعر سالم ابراهيم حسن
~~~~~~~~
شَجِيَّةٌ هِيَ الحَياةْ
بِغَيْرِ حاضِنَةِ الأنوثه
يالَوحَةً عَلَوِيَةً
فُطْرِيَةً مَرْسومَهْ
في صَفْحَةِ الوجودْ
بِكَلِّ إِعْتِناءْ
شَجِيَةٌ ،، وأحتَمَلناها
صَعْبَةً لأَجْلِكِ حَواءْ
فَبِرَغْمِ مايَئِزُّ مَضْجَعي
يُؤنِسُني السَّعي
لأَنَكِ مَعي
حَيْثْ يَكْبَرُ الرَّجاءْ
يامُنْعِشَاً عَذابُكِ
وَمُقْرِفَاً غِيابُكِ
أَبْقي مَعي
لا أَقْوى على الجَّفاءْ
لأنتِ في عَقلي البتولْ
وَكُلِّ ذي الفُصولْ
رَبيعُها
خَريفُها
شِتاءُها
وَصَيْفُها المَعْسولْ
ياأَنْتِ ياكَريْمَةَ العَطاءْ
وَقَلْبي الذي مَلَّكْتُكِ
تَعْرِفيْنَ أَنْتِ سِرُّهُ
يابَعْضُهُ
أَو نِصْفُهُ
أَو كُلُّهُ
أَسْرَرْتِهِ ماعِنْدَكِ
أَنَّى يُفَكُّ سِرُّهُ
وَرَوْعَةَ اللقاءْ
يا وَحْشَتي كَيْفَ أُكْمِلُ الطَريْقْ
لَولاكِ مِنْ رَفيقْ
لَاَحْتَدَمَ الزَّفيْرُ بالشَّهيْقْ
وَيَخْتَفي البَقاءْ
مَنْ أنا لكي أكون؟
لديكِ أنتِ مَوطني
والصمت والسكونْ
بدونِكِ يعْشوشِبُ الفَناءْ
يا زَهرةً ورديةً
أَوْ رائِحَةْ زَكِيَّةً
أَعَمَّةِ الأَرْكانْ
في زَحْمَةِ الأَزْمانْ
بِكِ إِبْتِداءْ،، وَبِكِ إِنْتِهاءْ
أَنا هكَذا أَفْهَمُكِ
مُمْتَنّاً لَكِ وَلِلُطْفُكِ
أَو هكَذا أُوصِفُكِ
،، هَدِيَة السَّماءْ ،،
،،،،،
سالم إبراهيم حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق