بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 11 مارس 2018

العدد الثاني لسنة 2018 ( بـغـــــــــــد ا د ) , شعر : فالح الكيلاني .


العدد الثاني لسنة 2018

( بـغـــــــــــد ا د )
,
شعر : فالح الكيلاني



.
منْ وارِفٍ في رُؤى الأحلامِ أٌنْشِـدُهُا
في كُلِّ حينٍ وَبالأرْواحِ يَسْتَقِرُ
.
يا وَرْدَةً أزْهَرَتْ تُغْني مَفاتِنُها
في سِحْرِها أ لَـقٌ كَالغيثِ يَنْهَمِــــــــرُ

.
أهْديكِ شَمسَ الضُحى إِ شْراقـُها أمَلٌ
مُخْضَرَّةٌ في نُضْرَةِ الأغْصانِ تَزْدَهِـــــرُ

.
بَغْدادُ حا ضِرَتي قـَلْبي لَها وَمِقٌ
روحي لِروحِكِ بَحْرُ الشَّـوْقِ يَزْدَ خِرُ

.
رَيْحانَةٌ في سَماءِ الرَّوضِ ساحِرَةً
بـِنْتُ الرَّشـــــــــــــيدِ وَبالأمْجـادِ تَـفْتَخِرُ

.
يَشتَدُّ شوقي وَبالارْواحِ ِ نَرْفِدُها 

أ حْلامُها مُزِجَتْ بالطّيبِ تَنْغَمِرُ
.

إذ كُنتِ نورَ الهُدى بالعِلْمِ عامِرَةً
والفَنِّ وَالشِّــــعْرِ. كُلُّ الخَيرِ يَنْهَمِرُ

.
حُـييتِ بَغدادُ أنتِ المَجْـدُ أكْمَلُهُ
نُفْـديكِ أنْفُسَـنا كَالعَيْنِ تَبْتَـصِرُ

.
يَهـزُني ذِ كْرُها بالسَّعْـدِ يَغْمُرُني
بِفائِحٍ مِنْ أريجِ الطِّيــــــبِ يَنْتَثِـرُ

.
رِفْقاً بِقَـلْبٍ حَوى الأشْواقَ خالِصَةً
أصَداؤها نَغَـمٌ أنْـداؤها وَجَـرُ

.
كالطّفْلِ ألهو وَهذا الوَجْـدُ يَعْصِرُني
والشَّوْ قُ يُؤلِمُني وَالنا رُ تَسْتَعِرُ

.
إنَّ الفُؤادَ لَمَقْروحٌ بِهِ وَجَعٌ
تَـنْثالُ فيهِ دُموعُ الغَـمِّ تَنْسَجِرُ
.

ظُلْمٌ أصابَكِ يا بَغْـدادُ نَقْـلَعُهُ
عَزْم ُ الرِجالِ وَهذا الشّعْبُ يَنْتَصِرُ

.
عَزْمٌ عَـقَدْناهُ إنّ الظُلْمَ نَقْـلَعُهُ
عَـدْ لٌ نُشَــيّـدُهُ . وَالشَّرُ يَنْـدَثِرُ

.
ياوَرْدَةً أزهَرَتْ في القَلبِ مَنْبَتُها
تَسْمو شُموخاً وَبالأسْحارِ تَـزْدَهِرُ

.
في بَسْمَةِ الشّوقِ نُحْييها لَها أمَلاً
وَالحُبَّ نَغْرسُهُ وَالعـِزَّ نَنْـتَظِرُ


بَغدادُ يا نَبْعَـةَ الإ يمانِ يا وَطَناً
عاثَتْ بِأكنافِـهِ الأحْداثُ والغِيَرُ

.
وَفُراتُكِ العَـذْبُ لا يَنْـفَكُّ مُؤتَلِقاً
وَحُسْنُكِ الغَضُّ جَنّاتٌ لَها صُوَرُ

.
بَغدادُ تَزْهو بِكُلِّ الحُبِّ حالِمَةً
عَينُ العِراقِ وَعَينُ الشَّعـْبِ . نَنْتَـصِرُ

.
مِنّي إليـكِ سَـلامَ اللهِ أ حْمِلُـهُ
في كُلِّ حينٍ وَبالأرْواحِ يَسْتَقر

.
الشاعر
د فالح ننصيف الكيلاني
العراق- ديالى - بلــد روز
.
***************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق