العدد الثاني لسنة 2018
( بـغـــــــــــد ا د )
,
شعر : فالح الكيلاني
,
شعر : فالح الكيلاني
.
منْ وارِفٍ في رُؤى الأحلامِ أٌنْشِـدُهُا
في كُلِّ حينٍ وَبالأرْواحِ يَسْتَقِرُ
منْ وارِفٍ في رُؤى الأحلامِ أٌنْشِـدُهُا
في كُلِّ حينٍ وَبالأرْواحِ يَسْتَقِرُ
.
يا وَرْدَةً أزْهَرَتْ تُغْني مَفاتِنُها
في سِحْرِها أ لَـقٌ كَالغيثِ يَنْهَمِــــــــرُ
.
أهْديكِ شَمسَ الضُحى إِ شْراقـُها أمَلٌ
مُخْضَرَّةٌ في نُضْرَةِ الأغْصانِ تَزْدَهِـــــرُ
.
بَغْدادُ حا ضِرَتي قـَلْبي لَها وَمِقٌ
روحي لِروحِكِ بَحْرُ الشَّـوْقِ يَزْدَ خِرُ
.
رَيْحانَةٌ في سَماءِ الرَّوضِ ساحِرَةً
بـِنْتُ الرَّشـــــــــــــيدِ وَبالأمْجـادِ تَـفْتَخِرُ
.
يَشتَدُّ شوقي وَبالارْواحِ ِ نَرْفِدُها
أ حْلامُها مُزِجَتْ بالطّيبِ تَنْغَمِرُ
.
إذ كُنتِ نورَ الهُدى بالعِلْمِ عامِرَةً
والفَنِّ وَالشِّــــعْرِ. كُلُّ الخَيرِ يَنْهَمِرُ
.
حُـييتِ بَغدادُ أنتِ المَجْـدُ أكْمَلُهُ
نُفْـديكِ أنْفُسَـنا كَالعَيْنِ تَبْتَـصِرُ
.
يَهـزُني ذِ كْرُها بالسَّعْـدِ يَغْمُرُني
بِفائِحٍ مِنْ أريجِ الطِّيــــــبِ يَنْتَثِـرُ
.
رِفْقاً بِقَـلْبٍ حَوى الأشْواقَ خالِصَةً
أصَداؤها نَغَـمٌ أنْـداؤها وَجَـرُ
.
كالطّفْلِ ألهو وَهذا الوَجْـدُ يَعْصِرُني
والشَّوْ قُ يُؤلِمُني وَالنا رُ تَسْتَعِرُ
.
إنَّ الفُؤادَ لَمَقْروحٌ بِهِ وَجَعٌ
تَـنْثالُ فيهِ دُموعُ الغَـمِّ تَنْسَجِرُ
.
ظُلْمٌ أصابَكِ يا بَغْـدادُ نَقْـلَعُهُ
عَزْم ُ الرِجالِ وَهذا الشّعْبُ يَنْتَصِرُ
.
عَزْمٌ عَـقَدْناهُ إنّ الظُلْمَ نَقْـلَعُهُ
عَـدْ لٌ نُشَــيّـدُهُ . وَالشَّرُ يَنْـدَثِرُ
.
ياوَرْدَةً أزهَرَتْ في القَلبِ مَنْبَتُها
تَسْمو شُموخاً وَبالأسْحارِ تَـزْدَهِرُ
.
في بَسْمَةِ الشّوقِ نُحْييها لَها أمَلاً
وَالحُبَّ نَغْرسُهُ وَالعـِزَّ نَنْـتَظِرُ
بَغدادُ يا نَبْعَـةَ الإ يمانِ يا وَطَناً
عاثَتْ بِأكنافِـهِ الأحْداثُ والغِيَرُ
.
وَفُراتُكِ العَـذْبُ لا يَنْـفَكُّ مُؤتَلِقاً
وَحُسْنُكِ الغَضُّ جَنّاتٌ لَها صُوَرُ
.
بَغدادُ تَزْهو بِكُلِّ الحُبِّ حالِمَةً
عَينُ العِراقِ وَعَينُ الشَّعـْبِ . نَنْتَـصِرُ
.
مِنّي إليـكِ سَـلامَ اللهِ أ حْمِلُـهُ
في كُلِّ حينٍ وَبالأرْواحِ يَسْتَقر
.
الشاعر
د فالح ننصيف الكيلاني
العراق- ديالى - بلــد روز
.
***************
يا وَرْدَةً أزْهَرَتْ تُغْني مَفاتِنُها
في سِحْرِها أ لَـقٌ كَالغيثِ يَنْهَمِــــــــرُ
.
أهْديكِ شَمسَ الضُحى إِ شْراقـُها أمَلٌ
مُخْضَرَّةٌ في نُضْرَةِ الأغْصانِ تَزْدَهِـــــرُ
.
بَغْدادُ حا ضِرَتي قـَلْبي لَها وَمِقٌ
روحي لِروحِكِ بَحْرُ الشَّـوْقِ يَزْدَ خِرُ
.
رَيْحانَةٌ في سَماءِ الرَّوضِ ساحِرَةً
بـِنْتُ الرَّشـــــــــــــيدِ وَبالأمْجـادِ تَـفْتَخِرُ
.
يَشتَدُّ شوقي وَبالارْواحِ ِ نَرْفِدُها
أ حْلامُها مُزِجَتْ بالطّيبِ تَنْغَمِرُ
.
إذ كُنتِ نورَ الهُدى بالعِلْمِ عامِرَةً
والفَنِّ وَالشِّــــعْرِ. كُلُّ الخَيرِ يَنْهَمِرُ
.
حُـييتِ بَغدادُ أنتِ المَجْـدُ أكْمَلُهُ
نُفْـديكِ أنْفُسَـنا كَالعَيْنِ تَبْتَـصِرُ
.
يَهـزُني ذِ كْرُها بالسَّعْـدِ يَغْمُرُني
بِفائِحٍ مِنْ أريجِ الطِّيــــــبِ يَنْتَثِـرُ
.
رِفْقاً بِقَـلْبٍ حَوى الأشْواقَ خالِصَةً
أصَداؤها نَغَـمٌ أنْـداؤها وَجَـرُ
.
كالطّفْلِ ألهو وَهذا الوَجْـدُ يَعْصِرُني
والشَّوْ قُ يُؤلِمُني وَالنا رُ تَسْتَعِرُ
.
إنَّ الفُؤادَ لَمَقْروحٌ بِهِ وَجَعٌ
تَـنْثالُ فيهِ دُموعُ الغَـمِّ تَنْسَجِرُ
.
ظُلْمٌ أصابَكِ يا بَغْـدادُ نَقْـلَعُهُ
عَزْم ُ الرِجالِ وَهذا الشّعْبُ يَنْتَصِرُ
.
عَزْمٌ عَـقَدْناهُ إنّ الظُلْمَ نَقْـلَعُهُ
عَـدْ لٌ نُشَــيّـدُهُ . وَالشَّرُ يَنْـدَثِرُ
.
ياوَرْدَةً أزهَرَتْ في القَلبِ مَنْبَتُها
تَسْمو شُموخاً وَبالأسْحارِ تَـزْدَهِرُ
.
في بَسْمَةِ الشّوقِ نُحْييها لَها أمَلاً
وَالحُبَّ نَغْرسُهُ وَالعـِزَّ نَنْـتَظِرُ
بَغدادُ يا نَبْعَـةَ الإ يمانِ يا وَطَناً
عاثَتْ بِأكنافِـهِ الأحْداثُ والغِيَرُ
.
وَفُراتُكِ العَـذْبُ لا يَنْـفَكُّ مُؤتَلِقاً
وَحُسْنُكِ الغَضُّ جَنّاتٌ لَها صُوَرُ
.
بَغدادُ تَزْهو بِكُلِّ الحُبِّ حالِمَةً
عَينُ العِراقِ وَعَينُ الشَّعـْبِ . نَنْتَـصِرُ
.
مِنّي إليـكِ سَـلامَ اللهِ أ حْمِلُـهُ
في كُلِّ حينٍ وَبالأرْواحِ يَسْتَقر
.
الشاعر
د فالح ننصيف الكيلاني
العراق- ديالى - بلــد روز
.
***************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق