العدد الثاني رلسنة 2018
فرصة وعرة ..
الدكتور وليد عيسى موسى
شهد زورا فخلد في السفر المسطور .حجر اسود ينتج نورا غطى البحر العطش العائم في سدم المنصور .سلم الامن من معاصي القمة والسفح المسعور . طفل راح يرسم بخطوط وبلون مكسور اشكال محطمة لاحكم ان فاحت كالسرطان فلا من حد للحد المنشور . ليلة مات عزفت جوقة جلجامش عند القبر .. راح يصرخ بعويل مشهور محفوظ بالبردي المحفور بين الضفة والحور .. خلي انكيدو .. اه ياصاحبي ..اذ يؤسرك الصمت .. نئتك عن بحثي عن سر خلودي الممهور بطلاسم وتعاويذ وبخور .سوق اسمنتي .. رائج مافيه .. لا ارخص مما كان من المعروض وتراجع اسعار سجايا الفاتح .. فلا من عبرة تنفع ولا من درس ارقى من زيف النص الفائج تهاوى حياء المامور ...دار يدور والحال في فلك المقدور يدور . أمن الحشر في ظلم تعدد اللحظة بعد اللحظة فلا من يعرف ان كان الفجر سيطلع ام يكفي ان شبع نذور يدفعها بين غروب وحشي وبين همجي عند الخيط ليقيم صلاة ودعاءً بلون الدم حسبه ان يفخر شلال فيكف عن شى دون حضور . من كان يكذب ان النملة اعقل من قابيل .. بات في الصف الاول يعضض اصبعه المقهور .معلقة جناته من كان اخرس حتى الصمت يشي ان حلم به الحلم وهو الذي لاشان له لا بمتربص ولا من جوق المامور . كان سؤال الشارب في الثانية الاولى .. من سول لكناري الحب ان يعشق فيبيض .. والحال في شظف وعسور . بهت الحالم وايقن ان السائل علامة مسمار في نعش حي مقبور . فدار يدور .. حتى هواء الله يؤسر ولا في حوض النهر الا بقايا سمك نخرته ديدان وجراد .. طواحين مكتوبة وطواحين تاكل للانسان وللمعمور .. ودار في فلك غير مدار .. اخضر الجيب .. والجبهة فارقها العرق المذكور سفر كتاب ونذير توج افقا .. من حمرة طين وسواد سنابل غادرها الحمام الزاجل وهو يبكي الله عسر امور .. ودار يدور .. وحتى الساعة في فلك عدل لا معوج عرايا والعين بلا عين والحين وعد مسطور .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق