مجلة المرفأ الأخير
العدد الأول لسنة 2019
اقول قولي ...
د. وليد عيسى موسى
.................................................................
ياليتني ماكان لي ..
يوم به كنت صرخت صرخة الولادة
ولا ان كبرت يحيطني الجمال كواهب للروح نعمة العبادة
كصاحب للقلب فائق السيادة
لانني ..مذ اشرقت ربوعي شمس الشعور
عرفت كيف انطق : الحب حروف
اخض حديث النفس كامل الارادة
من غير خوف
حتى فطنت لحظة القطوف
ان المواسم لونها ..
ولا من ثبات لشكلها .
تتبدل وفق المزاج او حسبما تملي الظروف
ففي عتمة لذت اتقاء غربة عصوف
أتٌقْ عطور قتنة ادمنتها
تتاجج كثورة البركان ان غازلتها
فلا ظفة ارسو بها ..
ولا منتظر ملاحها ..
ولا من شغوف .
الا السؤال على صفحة الليل الفحوم
لئن عشقت مالذي تكن عليه ..ايامها..
ملئى الثمار سلة ؟
ولايها من وجهة يك من مسار ابحارها ؟.
وعندها ادركت اني لعبة تلهو بها ..
حتى امد تتركها لشان آخر يلهها
هي غاية تكشفت اسرارها
والحلم صار
لااكثر من سمر
واماني تشرق وتغرب مالها
افق ولا لها من مدار.يحكم افلاكها .
( 2 )
ماالسر في عقل نبي
يتلهف الحزن مواكب تسبه ..
تمرر على نبض صبي
يزرع ورودا شوكها المتنمر
ودا وفاءً انما لاشاهد لها يشر .. عما ضمراو يظهر
ولا من سطور للخوابي تذكر .
( 3 )
اسال ..
وهيْ تستعجب
سر السؤال المتعب
ماجدوى ان نعشق ولا نقصد
نمشي ولا من نجمة بسما تضىء
ولا من قمر
خطو بعالم من فراغ
يكن الحصاد قد مضى موسمه
فلا منتهى يشفي الغليل ..
ولا من غد .
..........................................
د. وليد عيسى موسى
ك1 / 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق