بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 19 يناير 2019

مجلة المرفأ الأخير العدد الأول لسنة 2019 (فأجمل قاتل أنتِ) شعر / علاء الأديب


 مجلة المرفأ الأخير

العدد الأول لسنة 2019

(فأجمل قاتل أنتِ)

شعر / علاء الأديب 





أُحَبكِ كيفما كُنتِ
أُحبُكِ أينَما أنتِ
 
فقلبي فيكِ مرتبطٌ
رباطَ الأرضِ بالنَبتِ
 
أحبُكِ في أحاديثي
أحِبُكِ في صدى صَمتي

وفي شعري وقافيتي
وفي لحني وفي صَوتي
 

وأِنْ لَم يَكفِكِ عُمري
أُحِبُكِ بَعدُ في مَوتي


فَما طابت نِساءُ الأر
ضِ ،في عَيني أِذا طِبتِ
 

سَتَبقى الشّمسُ مُشرِقَةً
أِذا بالنورِ أشرَقتِ


وَيَزهو العُمرُ نَيساناً
أِذا بالقَلبِ أزهَرتِ
 

وَيَشدو الطَيرُ ألحاناً
أِذا للحُبّ غَنَيتِ
 

وَتَسمو فيكِ قافيَتي
فَمِن بَيتٍ إلى بَيتِ
 

قَصيدَةُ شِعريَ الأحلى
سَيَبقى حُبُكِ أنتِ


أُحِبُكِ فوقَ مَقدِرَتي
على التَعبيرِ بالصّوتِ
 

وَلَو تَدرينَ ماأقسى
بأن أهواكِ في صَمتِ
 

أُحِبُكِ كُلّ أيامي ..
فَمِن سَبتٍ إلى سَبتِ
 

أَحِبٌكِ كَلّ أعوامي
من الميلاد ِللمَوتِ


فَما قَد كانَ لي زَهوٌ ..
أِذا مافِيَّ قد كُنتِ
 

أنا جسدٌ بلا روحٍ ..
أِذا ماالروحُ أصبَحتِ
 

أنا مَن دامَ أِنْ دُمتِ
أنا مَنْ ضاعَ أِنْ ضِعتِ
 

أنا مَن عاشَ أِنْ عِشتِ
أنا مَنْ ماتَ لَو مُتِّ


أُحِبُكِ كَيفَما كُنتِ ..
أِذا أنكَرتِ أو قٌلتِ
 

وأِنْ بالَغتِ في هَجري
....وبالحِرمانِ أمعِنتِ
 

وأِنْ أصبَحتِ سكيناً
تُمَزِقُ فِيّ ماشِئتِ
 

سأهوى فيكِ قاتِلَتي..
فأجمَلُ قاتِلٍ أنتِ
 

وأغلى مَنْ يُعَذِّبُني..
بِصَمتٍ بالغِ الصَمتِ


10/10/2007

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق