مجلة المرفأ الأخير
العدد الأول لسنة 2019
أي المواويل يا عماه أرثيك
علي أبوالهيل سعودي / العراق
.....................................
يموتُ الحيُّ فينا وهْو حيٌ
وذا حيٌّ ولو بعدَ المماتِ
وذا حيٌّ ولو بعدَ المماتِ
فبعضُ الناس بالأولاد تحيا
وبعضٌ خُلدوا بالباقياتِ
وبعضٌ خُلدوا بالباقياتِ
نعى الناعون إشعاعاً وفكراً
لتنويرٍ وحلِّ المعضلاتِ
لتنويرٍ وحلِّ المعضلاتِ
غَدَا قبلَ الطلوعِ لمستقرٍّ
ولكنْ بعد إتمامِ الصلاةِ
ولكنْ بعد إتمامِ الصلاةِ
إلى دارِ البقاءِ غَدا وحيداً
وراحَ محمّلاً بالطيباتِ
وراحَ محمّلاً بالطيباتِ
شهدْنا فيه علماً بعد فضلٍ
لجمعِ الأهلِ والصحبِ الثقاتِ
لجمعِ الأهلِ والصحبِ الثقاتِ
فعن بخلٍ تطهّر كلَّ حينٍ
ولم يَحرمْ فقيراً من هباتِ
ولم يَحرمْ فقيراً من هباتِ
فيبهرُنا الصباحُ إذا تجلّى
تباشيراً لرسمِهِ ساطعاتِ
تباشيراً لرسمِهِ ساطعاتِ
ويأتينا الجمالُ إذا تلالا
لسان مفوهٍ في الأمسياتِ
لسان مفوهٍ في الأمسياتِ
طمعْنا في عطاءِ الله دوماً
بان يبقى لنا علمُ البياتِ
بان يبقى لنا علمُ البياتِ
ولكنَ المنيةَ حيثُ حلّت
فتقطفُ بالثمارِ اليانعاتِ
فتقطفُ بالثمارِ اليانعاتِ
أرى حزني يغورُ بملءِ كُلّي
على أهلِ المروءةِ والثباتِ
على أهلِ المروءةِ والثباتِ
على مَنْ فارق الدنيا عزيزاً
رأى فيها طريقاً للحياةِ
رأى فيها طريقاً للحياةِ
على دارِ السخاءِ وقفت حزناً
أكفكفُ ذي الدموعِ الجارياتِ
أكفكفُ ذي الدموعِ الجارياتِ
تجففني دموعُ الوجدِ لمَّا
أقلّب في السنين السالفاتِ
أقلّب في السنين السالفاتِ
فإنَّ النوحَ اشقى الروحَ حتى
رآني الناسُ لكن دونَ ذاتي
رآني الناسُ لكن دونَ ذاتي
أروي الروحَ من دفقِ الأماني
فعرى الموتُ ثوبَ الأمنياتِ
فعرى الموتُ ثوبَ الأمنياتِ
فلا والحقِ يا عماه تبقى
مناراً عندَ رجعِ الذكرياتِ
مناراً عندَ رجعِ الذكرياتِ
على قبرِ العزيز وقفتُ أتلو
بفاتحةِ الكتابِ مع الصلاةِ
بفاتحةِ الكتابِ مع الصلاةِ
صلاة اللهِ والتسليمِ دوماً
على الأمّيّ والآلِ الهداةِ
على الأمّيّ والآلِ الهداةِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق