مجلة المرفأ الأخير
العدد الأول لسنة 2019
أتتني طيور النورس
الشاعر خالد اغباريه
ذهبت هناك ..
أبحث عن بقايا عطرك
هدوئكِ ...
صمتكِ الجميل..
شغفكِ بالمدى...
جلست على نفس الصخرة...
استنشقت رائحتكِ مع ملح البحر
أتتني طيور النورس ...
التفت حولي
كانت تنظر إلى عينيّ...
المليئة بعشقكِ..
أخذت تقرأ ملامح شوقي ..
مناجاتي لكِ...
حملت لكِ مني...
أعذب الكلمات...
ورفرفت بها مع الموج ...
لتزفها إليكِ...
ولأنكِ لست هنا...
فسأذهب إلى الجزر هناك.
لي حبيبة هناك تبحث عني...
تنتظرني ...
وقد أطلت عليها الانتظار...
جزء مني هناك ..
سأبحث عنها...
ربما بين أشجارها ...
ربما هي في شواطئها...
ربما على تلالها ...سأبحث عنها
سأجدها بالتأكيد...
ولن أعود...
سأترك كل شيء خلفي...
ولن التفت إلى الوراء..
سأمشي في شواطئها..
حافي القدمين..
سأستنشق عبير زهر الليمون..
والبرتقال...
سأصل إلى تلك الصخرة..
هناك بجانب الشاطئ..
وأتخلص من كل شيء..
سألقي بنفسي..
في أحضان الموج..
سأداعبه إلى أن يوصلني..
ذلك المكان الذي طالما..
ألفته بأحلامي...
سأستلقي تحت تلك الشجرة التي...
أودعتها مكمن أسراري
منذ زمن...
سنضحك سويا..
سترسل لي الريح لتعبث..
بمشاعري الساكنة..
سأضحك من جديد..
إلى أن يعانقني النوم..
فأغفو بين أحضانها..
أبحث عن بقايا عطرك
هدوئكِ ...
صمتكِ الجميل..
شغفكِ بالمدى...
جلست على نفس الصخرة...
استنشقت رائحتكِ مع ملح البحر
أتتني طيور النورس ...
التفت حولي
كانت تنظر إلى عينيّ...
المليئة بعشقكِ..
أخذت تقرأ ملامح شوقي ..
مناجاتي لكِ...
حملت لكِ مني...
أعذب الكلمات...
ورفرفت بها مع الموج ...
لتزفها إليكِ...
ولأنكِ لست هنا...
فسأذهب إلى الجزر هناك.
لي حبيبة هناك تبحث عني...
تنتظرني ...
وقد أطلت عليها الانتظار...
جزء مني هناك ..
سأبحث عنها...
ربما بين أشجارها ...
ربما هي في شواطئها...
ربما على تلالها ...سأبحث عنها
سأجدها بالتأكيد...
ولن أعود...
سأترك كل شيء خلفي...
ولن التفت إلى الوراء..
سأمشي في شواطئها..
حافي القدمين..
سأستنشق عبير زهر الليمون..
والبرتقال...
سأصل إلى تلك الصخرة..
هناك بجانب الشاطئ..
وأتخلص من كل شيء..
سألقي بنفسي..
في أحضان الموج..
سأداعبه إلى أن يوصلني..
ذلك المكان الذي طالما..
ألفته بأحلامي...
سأستلقي تحت تلك الشجرة التي...
أودعتها مكمن أسراري
منذ زمن...
سنضحك سويا..
سترسل لي الريح لتعبث..
بمشاعري الساكنة..
سأضحك من جديد..
إلى أن يعانقني النوم..
فأغفو بين أحضانها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق