بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 2 سبتمبر 2019

مجلة المرفأ الأخير العدد الثامن لسنة 2019 { المنفى .... انا } باسم عبد الكريم الفضلي العراقي


مجلة المرفأ الأخير

العدد الثامن لسنة 2019

{ المنفى .... انا }

 باسم عبد الكريم الفضلي العراقي







في قعر الظلمة .. جلسَتْ .. ، متلفِّعَةً بأسرارِ حلمي القادم ..، ايقظني جلالُ الخفرِ المتكشِّفِ عن وجهِ سؤالي المتراكمِ الأزمنة ،.. الممرُّ أُفعوانيُّ السكون ..، جناحُهُ المحنَّطُ أبيض ..، والآخرُ ممدودٌ بالقضبانِ الباااااااااااااااردة ..، اتوقف..، ولمّا اتلفتُّ ، لصخبِ قيءِ ساعةٍ تدلَّت من سقف البحر المتوسط ..، تشمُّني فتلفظَني .. شفاهُ الأسرَّةِ المنتظِرةِ أرقامَ من نُحروا في فناءِ الخشووووووووووعِ المطبَقِ الجَّفن .. ، هل أُغامر .. ؟؟ ، إنها تدعوني بهالةِ صمتِها .. ، تبتسمُ لحَيرةِ مجسَّاتِ بحثي عمَّا يسندُ الجدارَ .. خلفي .. ، مرَّ ألفُ عصرٍ وهو منطفيءُ الصدى .، وراءها ... متاهةُ نورٍ يتنفَّسُ بلا شُرُفاتٍ حوراء ..، أما لها بداية ..؟؟؟ ، شرعتُ أندثر .. ، تبتعُني أنفاسُ من يغتصبُ المشهدَ .. بسيكارِهِ المثرثرِ .. بخبايا خطوتي المكتوبةِ ..، سَلَفاً ، في أجندتِهِ العاليةِ الرفوف .. ، سأكسرُ صحونَ اميرةِ النهاياتِ العظمى ... وأكتفي ببدايتي الصغرى حين .. أحتطبُ المسافات الدهرية المرايا لأصلَ أليها وأهتكُ حجابَ نفيِها عني .. تمدُّ يداً ، وتمنعُني التعرُّفَّ على موعد خفقتي القادمة ...، والجناحانِ يوشكانِ أن ينطبقا على صحوتي ...، سأنزعُ مقلتيَّ وأرميهِما الى خفرِ السواحل ...، علَّ المكانَ يؤجِّلُ رَسْمَ فناراتِ زمني ... المتراكمِ الأسئلة ..
باسم العراقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق