مجلة المرفأ الأخير
العدد الثامن لسنة 2019
أنا لاأُسميهِ شَيّا
علاء الأديب
××××××××××××××
رُغمَ هذا العُمرِ.. مازالَ فَتِيّا
لاهِباً كالنارِ ، كالجَمرِ نَقيّا
ثائِراً كانَ..... وَمازالَ أبِيّا
هائِجَ الطَبعِ.. عَنوداً بربريا
لم يَهُنْ يَوماً ولا اقتيد سَبيّا
ذَلّتِ الدنيا.. وَمازالَ عَصِيّا
حادَ مَن حادَ، ومازالَ تَقِيّا
جَمَعَ العِزَةَ، والتَقوى سَويّا
رُغمَ هذا العُمرِ.. مازالَ فَتِيّا
لاهِباً كالنارِ ، كالجَمرِ نَقيّا
ثائِراً كانَ..... وَمازالَ أبِيّا
هائِجَ الطَبعِ.. عَنوداً بربريا
لم يَهُنْ يَوماً ولا اقتيد سَبيّا
ذَلّتِ الدنيا.. وَمازالَ عَصِيّا
حادَ مَن حادَ، ومازالَ تَقِيّا
جَمَعَ العِزَةَ، والتَقوى سَويّا
ساحِرَ الطَلعَة قد لاحَ بَهيّا
رائِعَ الطَلّةِ.. كالدُّنيا شَهيّا
باسِقَ الهامَةِ رُمحاً عَرَبِيّا
عالِيَ الشأنِ.. بَليغاً عبقَريّا
لم يَكُن صَلداً وَما كانَ نَدِيّا
لم يَكُن صَلباً وما كانَ طَرِيّا
بَينَ ما في النارِ والأمطارِ شَيّا
مالَهُ مِن قَبلُ. أو بَعدُ سَمِيّا
رُغمَ هذا العُمرِ نوراً قد تَزَيّا
بِرِداءِ الغَيمِ.. ثوباً مَخمَليّا
لم يَكُن بَدراً.. ولا كانَ ثُرَيّا
أِنّما سِرّاً...... أِلهيّاً خَفِيّا
لا أُسَمّيهِ...... فَقَد عَزَّ عَلَيّا
أن اُسَميهِ... وَقَد لاحَ مَليّا
فيهِ نورُ اللهِ سِحراً سَرمَدِيّا
وَبِهِ الإبداعُ في الخَلقِ جَلِيّا
عاطِراً كالوَردِ كالزَهرِ شَذيّا
حُلُواً كالتينِ كالتوتِ جَنِيّا
مسكراً كالخَمرِِ لو ذُقتَ نَشِيّا
مُؤنِساً كالنَغَمِ الساجي شَجِيّا
حاسِماً كالسّيفِ في الصُبحِ عَتِيّا
دافئ الأطباعِ في الليلِ حَنِيّا
ماأُناديهِ ؟.........وما مَرّ عَلَيّا
مِثلُهُ شيءٌ.....ولا لاحَ أِلَيّا
رَجُلٌ تَحمِلُهُ أُنثى..... ..فَتِيّا
لم تَشُخ يَوماً ولا شاخَ صَبِيّا
لَيسَ نَهداً... أنا لا أدعوهُ أيّا
نَهدُكِ حاشاهُ أن أُسميهِ شَيّا
عالِيَ الشأنِ.. بَليغاً عبقَريّا
لم يَكُن صَلداً وَما كانَ نَدِيّا
لم يَكُن صَلباً وما كانَ طَرِيّا
بَينَ ما في النارِ والأمطارِ شَيّا
مالَهُ مِن قَبلُ. أو بَعدُ سَمِيّا
رُغمَ هذا العُمرِ نوراً قد تَزَيّا
بِرِداءِ الغَيمِ.. ثوباً مَخمَليّا
لم يَكُن بَدراً.. ولا كانَ ثُرَيّا
أِنّما سِرّاً...... أِلهيّاً خَفِيّا
لا أُسَمّيهِ...... فَقَد عَزَّ عَلَيّا
أن اُسَميهِ... وَقَد لاحَ مَليّا
فيهِ نورُ اللهِ سِحراً سَرمَدِيّا
وَبِهِ الإبداعُ في الخَلقِ جَلِيّا
عاطِراً كالوَردِ كالزَهرِ شَذيّا
حُلُواً كالتينِ كالتوتِ جَنِيّا
مسكراً كالخَمرِِ لو ذُقتَ نَشِيّا
مُؤنِساً كالنَغَمِ الساجي شَجِيّا
حاسِماً كالسّيفِ في الصُبحِ عَتِيّا
دافئ الأطباعِ في الليلِ حَنِيّا
ماأُناديهِ ؟.........وما مَرّ عَلَيّا
مِثلُهُ شيءٌ.....ولا لاحَ أِلَيّا
رَجُلٌ تَحمِلُهُ أُنثى..... ..فَتِيّا
لم تَشُخ يَوماً ولا شاخَ صَبِيّا
لَيسَ نَهداً... أنا لا أدعوهُ أيّا
نَهدُكِ حاشاهُ أن أُسميهِ شَيّا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق