مجلة المرفأ الأخير
العدد الثامن لسنة 2019
امرأة بأسرها
عمار عوني
امرأة بأسرها ..و.. ولد مجنون..
امرأة من درّ مكنون
مرقت فجأة من حقول النّساء
وعاجت على فضاء عتيق
صار مأوى لفتى الحرائق..
الفتى المتجرّد من أرواحه
والمزروع عنوة في خيام السكون.
هطلت أولا..
فٱرتدّت آخر أرواحه المتواريات..
تأتلق
ائتلاقا مهيبا
وتزرع في الكون
مما زرعت فيها فلقة النّور
فينتشي خلق الله بسرّ أودعه والله
في حناياه
لما هطلت غيمة طالما غمز لها
وطالما استجدى حضورها
في غياب اللغة الخؤون..
هي ذي الآن تناغمه.
هو ذا الآن يسايرها..
امرأة بأسرها..
وولد مجنون..
يمسك بخنصرها ويرفعها
فتحضنه كما تحضن أم وحيدتها
ثم ينزرعان في أعالي الهيام
طيفين ينقّطان المدى بالحبور..
ويرتسمان على جُدُرِ الكون
لوحة
ما رأت مثلها من قبل
العيون.
امرأة من درّ مكنون
مرقت فجأة من حقول النّساء
وعاجت على فضاء عتيق
صار مأوى لفتى الحرائق..
الفتى المتجرّد من أرواحه
والمزروع عنوة في خيام السكون.
هطلت أولا..
فٱرتدّت آخر أرواحه المتواريات..
تأتلق
ائتلاقا مهيبا
وتزرع في الكون
مما زرعت فيها فلقة النّور
فينتشي خلق الله بسرّ أودعه والله
في حناياه
لما هطلت غيمة طالما غمز لها
وطالما استجدى حضورها
في غياب اللغة الخؤون..
هي ذي الآن تناغمه.
هو ذا الآن يسايرها..
امرأة بأسرها..
وولد مجنون..
يمسك بخنصرها ويرفعها
فتحضنه كما تحضن أم وحيدتها
ثم ينزرعان في أعالي الهيام
طيفين ينقّطان المدى بالحبور..
ويرتسمان على جُدُرِ الكون
لوحة
ما رأت مثلها من قبل
العيون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق