مجلة المرفأ الأخير ..
العدد الثاني2021
قصة قصيرة {جلال نستله واسير عراقي }
موسى جاسب شنين
وصلت وجبة اسرى من ايران بعد ان اطلق سراحهم ومنح كل اسير مبلغ خمسين الف دينار تعويضا لمعاناتهم لسنين الاسر وابلغوهم بامكانهم ان يبداءوا حياتهم الجديدة لشراء دار وان يتزوجوا
كانت فرحتهم بلقاء اهلهم لا يعرفها الا الاسير كان لقاء محمد باخيه الاسير حسن عناق وفرح وبكاء نقل محمد اخيه الى داره بسيارته وبفرح كبير وصلا البيت
فقام حسن بدس مبلغ الخمسين الف دينار بجيب اخيه محمد فقال ما هذا ياحسن فقال حتى اشتري دارا واتزوج فقال محمد لاخبه دع المبلغ لدبك الان لنذهب الى السوق حتى تحلق واشتري لك بدلة تليق بمقامك وبعض احتياجاتك واقيم لك وليمة ندعو بها الاهل ولاقارب والاصدقاء وتفرح بالقاءهم ثم نتحدث بامورك الخاصة
ذهبا الى السوق واشترى بدلة الاخيه حسن ودفع مبلغ ستين الف دينار لقد دهش حسن كمقولة جلال الصغير وهو متردد بين الثلاثين والاربعين الف والاحتفاض بالسبعين الف توفيرا للايام السوداء التي يهددنا بها الصغير جلال نستله فما زال الصغير صغيرا اسيرا مثل حسن في ايران
موسى جاسب شنين
بغداد ٢٢ شباط٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق