بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 28 يونيو 2015

العدد السابع لسنة 2015 ... (نص حر) ...بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي -العراق




العدد السابع لسنة 2015


(نص حر)


بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي -العراق





................{....../ مجرَّةُ الحلمِ ألأخبر }........................
عندَ النقطةِ ........صفر ألتامَّةِ ألبـَ..........................
..لاشيءَ قبلَها ..لاذكرى..لاهلوساتِ رغبةٍ موؤودة ... محضُ فضاءٍ شاسعِ العُريِّ إلاّ................................ مِن رعشةٍ عذراءَ تحتويني ... 
أبتديءُ......
وحيداً....وحيداً...بلا مداراتِ... بلا ظِلالٍ رمادية........لدهشتي البِدائية...
أرنو..........
لايرتدُّ إِلَيَّ بَصَري.........إلاّ بصورتي............
............................................... لاصدىً..... خلا لِزَقزَقتي.......
أزرعُ فكرةَ كينونتي ......تنبتَ عالَماً وارفَ السَّكينة........
أخلعُ أسمالَ رغبتي........................ فالنهايةُ مورِقةُ الأحضان ..دانيةُ الشّفاه...و......أشتهي أن ..أرتشفَ سُلافةَ صَحوٍ لا........يستفيقُ......
فوق أكتافِ الخوف......
حينها ....
يرسمُ السنونو سَنا شبَقِ الرشا الذهبيةِ على أديمِ الهديرِ الأبيضِ الوجدان..
حينها.....
يغفو الأمس الممحِيُّ المُحَيّا بينَ أغصانِ النَّشوةِ .......البريئة..
حينها.....
يرحلُ النَّشيدُ الوحيدُ العَينِ إلى............................ 
............................................................وديانِ الوَتَرِ المخَضَّبِ بأنفاسِ الغدِ المُتبرعِمِ الحِكمة.......... 
حينها......
تعانقُ الطُّرُقاتُ المُحترقةُ الأثداءِ..... القدمَ المقطوعةِ.... بِحَدِّ الرجاءِ الأشمَط ...
وترفعُ الإتجاهاتُ المتساقطةُ الأجفانِ ....منذُ أزلٍ لايأتي... سوى بصرير الوجوم..
راياتِها الملوَّنةَ بخرائطِ مرابعِ الوردةِ البتول............فلا معنىً للغاياتِ الموسومةِ.... بروالِ النحيب .... فهذرمةِ الشقبانِ الأعمى.... تحصدُها أغاني الفراشاتِ..تتراشقُ برحيقِ تِبسامي....
فَـ...
تهمسَ لي..... عصافيرُ أنوارِ الأزل...... وترسمَ ............
.....................................................ملامحي على صفحةِ وجودي البِكر.. 
فـَ...
لاانطفيءُ بين راحتَي الأسئلةِ الدهريةِ.............الغبية...
فَـ....
حفيفُ الإجاباتِ الصّارخةِ النُّصوع....... يصدحُ في عروقِ سَرمَديَّتي... 
لا..أينونةَ...
تقذفُني في....رحمِ قوقعةِ عجوز...تتلفَّعُ بهالةِ الأسرارِ الـ..مقدَّسة...
فـَ...
بحورُ التطهُّرِ ....مِنّي.... بلا خلجان...بلا مرافيءَ تتكحَّلُ .....
بحسيسِ غُثاءِ صمتي ....صرفُ أغوارٍ بلا قاع...........
فَـ....
لقد بَعثْتُني........





هناك تعليق واحد:

  1. عظم هذا الافق الحساس.وعظم العراق بابناءه..

    ردحذف