العدد السابع لسنة 2015
(نسائم الاستغفار)..
نص / شلال عنوز
وَرمضانُ باسطٌ جناحَيه علينا..
موغلاً بالهداية
......... نسائمَ استغفار
.........أطواق نجاة
.........جوع لقاء
تذكّرتُهم,رحلوا وماعادوا
أينَهم ياشهر الله؟ ...
كلّما أمدُّ بصري في هذا المدى
يبتلعُني حَسيسُ البلادة
يشربُني نداءُ أفق الرؤى المبتورة التجلّي
ينامُ في مدائني ركامٌ من زمن أدمنَ المتاهات
مازلتُ أراهُم أشباحاً في منعطفات الدروب
...يسيرون حيث لايعلمون المصير
...يحملون أوزارهم , (من كل ّ فجٍّ عميق)
خلّفوا كلَّ شيء وراءَهم
..............لذوي الحظوظ المكتسبة
............رحلوا عراةً كما أتوها أول مرّة
(سُكارى وماهم بسُكارى) يسيرون في طرقاتها التي..
.......................................... لم تقبل العودة
والرجوع
يالهول ذلك المنظر الذي..
................ يقوده صمت الذهول ..
.................تستفيق فيه آهات الندامة
................تسربله أراجيفُ الحسرة
..هناك..
...حيث قُبّان العدل وكتاب لايغادر صغيرة ولاكبيرة ..
..........................................................الاّ
أمضاها
(فمن يعمل مثقال ذرّة خيراً يره)
و(من يعمل مثقال ذرّةٍ شرّاً يره)
أيها الجالسون على أسرّةِ الطغيان
السارقون حقوق العباد
الآكلون موائد السحت
المُدمنون جزّ الرؤوس
أفيقوا رمضان فرصتكم الأخيرة
هرولوا الى..
.... شواطيءِ الاستغفار
.....مَثاباتِ التوبة
......مشارفِ التذَلُّل
وأن ضجّت بكم أراجيحُ شياطينكم
تذكّروا مَن سبقوكم بالعتيّ والطغيان
.. مازاوا يصطرخون في جوف مَن
........تُعطى فتقول هل من مزيد؟
................................
النجف الأشرف...9رمضان الموافق 27-6-2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق