العدد 8 لسنة 2016
ينابيع القهر..
للشاعر مزهر حبيب
========
سنينَ وَرَاءَ كَلَامِكَ تهنا
وعشنا ضائعين
بِرَغْمِ ضِيَاعِنَا أَلَّفْنَاكَ.
خيباتنا
يَنَابِيعُ قَهْرٍ وَاِرْتِحَال.
اِرْتَحَلَتْ مُخَيِّلَاتُنَا
وَهَاجَرَتْ الرُّؤُوس
فَتَحْنَا
أَبْوَابَ قُلُوبِنَا
لِأَسْرَاب القَادِمِينَ
لَمْلَمْنَا
كُلَّ جِرَاحَاتِ المَاضِي.
رَمَيْنَاهَا
فِي دهاليز النِّسْيَان.
رَأَيْنَا فِي أَيْدِينَا
بَنَادِقَ وَرَصَاص.
كَانَ أَرْشِيفُنَا مُعَبَّأً بِالبُطُولَةِ.
قَتْلٌ.
غَزْوٌ.
هُجُومٌ.
مَرَرْنَا
بِكُلٍّ هذيان الجُيُوشُ
وَالأَوَامِر المُرْعِبَة.
اِنْهَضْ.
اِسْتَعَد.
أَبْرَك.
اُقْتُلْ.
وَنَحْنُ اِسْتَقْبَلْنَا الترهات
بِصَبْرٍ عَجِيب
سنينَ وَرَاءَ كَلَامِكَ تهنا
وعشنا ضائعين
بِرَغْمِ ضِيَاعِنَا أَلَّفْنَاكَ.
خيباتنا
يَنَابِيعُ قَهْرٍ وَاِرْتِحَال.
اِرْتَحَلَتْ مُخَيِّلَاتُنَا
وَهَاجَرَتْ الرُّؤُوس
فَتَحْنَا
أَبْوَابَ قُلُوبِنَا
لِأَسْرَاب القَادِمِينَ
لَمْلَمْنَا
كُلَّ جِرَاحَاتِ المَاضِي.
رَمَيْنَاهَا
فِي دهاليز النِّسْيَان.
رَأَيْنَا فِي أَيْدِينَا
بَنَادِقَ وَرَصَاص.
كَانَ أَرْشِيفُنَا مُعَبَّأً بِالبُطُولَةِ.
قَتْلٌ.
غَزْوٌ.
هُجُومٌ.
مَرَرْنَا
بِكُلٍّ هذيان الجُيُوشُ
وَالأَوَامِر المُرْعِبَة.
اِنْهَضْ.
اِسْتَعَد.
أَبْرَك.
اُقْتُلْ.
وَنَحْنُ اِسْتَقْبَلْنَا الترهات
بِصَبْرٍ عَجِيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق