العدد 8 لسنة 2016
الحب الذي حرم دفنه
للشاعر وليد عيسى موسى
________________
شربت الكاس من وله وليت ..
استخرت القلب هل تضمن رضاه
سهود الليل من فرط انشغال ..
بمن ضاقت حديث الحب صدقا ..
بطول الليل انتظر اللقاء فلا ياتي ولا يرفق بحالي
لي الله ولا ادعو لغيره لما آلت .ظروفي وانشغالي
تكاد الاه تفصح مابقلب ..
وما بالروح من حمم اشتعال.
الا واهبب عصوف النبل وانزل
لعمق القلب مايفضي ارتحالي
فلا طاب ولا قد رمت عيشا ..
كؤوس المر اسقى دون ذنب لئن قلت : عشقتك لاابالي..
لو ان مت وبي الطعن بادٍ
وان عشت فغيرك لا ببالي
ويكفي قبري لوح عليه هنا سج ..مفتون الجمال
له الرحمن ادعوه ليرحم
فلا رحم الحبيب بل ساق حتفا ..
فيا من قبري قد كنت مررت ..
ايسقى من يكن قد رام وصلا ..
به تشرف صحاف الحب طهرا ..
وترقى النفس ان درجت مثالي ؟
فيامن رام في الحب مهلا ..
فلا عهد يصان ولا مقال .
فان ساد ت خصال الغدر فاكفف فؤادا صادقا عطر المعالي
فما بات صدوق الحس يعلى
ولا امنا بما ترد الليالي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق