العدد الرابع لسنة 2018
طيور إيلول
شعر/ نيسان سليم رأفت
أتوق لذاك النهر
الذي رافقتُ جريانه
ولَم أنحنِ يوما لأشرب منه
حتى بدء عود الخريف بالميلان
كأعواد الكبريت المحترقة
تنفذ الروح إلى عهدنا القديم
نساء ... وإشياء كثيرة
ومقاعد خلفية ..
وضوء وخطيئة وسعادات صغيرة
أختطفتها القصائد العشرينية
كالحناء غمرت
إصابع عرسها
في لوح محفوظ
حتى أستوت صفحات العمر
حائط مبكى
في بلاد الحرب
يحصل أن ينمو الحب بأسراف كبير
وجمر غافٍ يحيا بلوعته
كطيور إيلول
يجبرها البرد على الرحيل
هكذا كانت أمنياتها
أن تحبس الوقت في صندوق مدخراتها
أو ترصف الحزن كما ترصف الأمتعة
تضع صخرة لتبطئ جريان العمر
كلما تذكرته رسمت دائرة
وراحت تحيطه بلهاث إنفاسها
تتحسس ملامحه، وعروق صدغيه المنتفضة
لترفع عنه ثقل الأذرع
التي غادرتْ أكتافَ معانقيها
الذي رافقتُ جريانه
ولَم أنحنِ يوما لأشرب منه
حتى بدء عود الخريف بالميلان
كأعواد الكبريت المحترقة
تنفذ الروح إلى عهدنا القديم
نساء ... وإشياء كثيرة
ومقاعد خلفية ..
وضوء وخطيئة وسعادات صغيرة
أختطفتها القصائد العشرينية
كالحناء غمرت
إصابع عرسها
في لوح محفوظ
حتى أستوت صفحات العمر
حائط مبكى
في بلاد الحرب
يحصل أن ينمو الحب بأسراف كبير
وجمر غافٍ يحيا بلوعته
كطيور إيلول
يجبرها البرد على الرحيل
هكذا كانت أمنياتها
أن تحبس الوقت في صندوق مدخراتها
أو ترصف الحزن كما ترصف الأمتعة
تضع صخرة لتبطئ جريان العمر
كلما تذكرته رسمت دائرة
وراحت تحيطه بلهاث إنفاسها
تتحسس ملامحه، وعروق صدغيه المنتفضة
لترفع عنه ثقل الأذرع
التي غادرتْ أكتافَ معانقيها
..... خيطُ حرير
ضاع في سواد ضفائرها
ضاع في سواد ضفائرها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق