العدد الرابع لسنة 2018
زَفَراتُ أبي ذَرّ../ أصداء
شعر/ باسم عبد الكريم الفضلي
أمِن هذي الدُّنا عمري
....... وبي أنفاسُها تجري ؟
وأحلامي وأوهامي
........خيالاتُ الهوى العذري
وما في الدَّمعِ من نجوى
..... وما في الكأسِ من خمرِ
وأفكاري وأشعاري
. ........ونَزْواتي كما خَفْري
أبعضٌ من حكاياها
......... وأخبارٌ لها تجري
أتلك الروحُ آياتٌ
...........وسِرُّ الخالقِ الدَّهْرِ
وذاك القلبُ غِرّيدٌ
............على أفنانِها الخُضْرِ؟
فما بالي بلا ظلِِّ
بلا أمسِِ ، بلا فجرِ
جراحاتي تراتيلٌ
.........عن الحُرَّاثِ في االصَّخْرِ
لبذرِ اللوعةِ النيرا
.......نِ كي تخضرَّ في السَّحرِ
.......................
............... أغاني طيرِ للزهْرِ
.......................
............. .ولانبْتاً سوى الجَّمْرِ
وتِحناني ظَما البيـدِ
.............. لليلى والنَّوى قدَري
نزفتُ على ذُرى التَّوبا
..............دِ زَفْراتِ الضَّنى المُرِّ
وكم ينهل......
ولايثمل........
فلا يعقل......
لكي يُنبي.....
عن الدَّربِ......
.................. إليها قطُّ لم يُشِرِ
وهيهاتِ.........
فتَوبادُ مآوي الوَحـْـ
................ـشِ والشُّطّارِ والعُهرِ
وليلى القَيدُ والشكوى
....................وليلى دَمعةُ الكِبْرِ
وما من هائمِِ فيها
...............يُقَضّي الدَّهرَ من وَطْرِ
أهُمُّ بها....
أُغلِّقُ بابَ مَسكَنَتي
.............................وهِيْ تُغري
قميصي قُدَّ منْ قُبُلِ
ولم يشهدْ مِنَ الأهلِ
..............سوى من قالَ: مِن دُبُرِ
فيُطفيني.....
................... فقيدُ عزيزِهمْ يُزري
ويُلغيني.....
يقولونَ : الى حينِ...
وينسوني...
وبركاني يمورُ بِسِرْ
..................... رِ كُفْرِ اللهِ بالبَشَرِ
ودوماً تُسرَقُ الحُممُ
.................. ويودي الدَّمعُ بالشَّرَرِ
وتنتحرُ على شفَتي
................أغاني الشَّمسِ والقَمرِ
على مَرأىً منَ الناسِ
وما حَفلوا.....
ولاسألوا......
بلى قالوا :
................ هشيمٌ من غَضا الهَذَرِ
لكَم أعلنتُ عصياني
على إسمي.....
على رسمي.....
على صبري.......
لعلّي مَرَّةً أحيا
.................. وتُمحَى وَصمةُ الكُفْرِ
تُوَشِّمُ كلَّ خَفْقاتي
وخطْواتي....
.......................وما خلَّفتُ من أثَرِ
وأنتظرُ...
وأُحتَضَرُ...
ويهربُ منّيَ العمرُ..
.....................وأفنى لهفةً دهري
وما تَصفر
بأطلالي....
...................سوى ذكرى لِمُندَحِرِ
....... وبي أنفاسُها تجري ؟
وأحلامي وأوهامي
........خيالاتُ الهوى العذري
وما في الدَّمعِ من نجوى
..... وما في الكأسِ من خمرِ
وأفكاري وأشعاري
. ........ونَزْواتي كما خَفْري
أبعضٌ من حكاياها
......... وأخبارٌ لها تجري
أتلك الروحُ آياتٌ
...........وسِرُّ الخالقِ الدَّهْرِ
وذاك القلبُ غِرّيدٌ
............على أفنانِها الخُضْرِ؟
فما بالي بلا ظلِِّ
بلا أمسِِ ، بلا فجرِ
جراحاتي تراتيلٌ
.........عن الحُرَّاثِ في االصَّخْرِ
لبذرِ اللوعةِ النيرا
.......نِ كي تخضرَّ في السَّحرِ
.......................
............... أغاني طيرِ للزهْرِ
.......................
............. .ولانبْتاً سوى الجَّمْرِ
وتِحناني ظَما البيـدِ
.............. لليلى والنَّوى قدَري
نزفتُ على ذُرى التَّوبا
..............دِ زَفْراتِ الضَّنى المُرِّ
وكم ينهل......
ولايثمل........
فلا يعقل......
لكي يُنبي.....
عن الدَّربِ......
.................. إليها قطُّ لم يُشِرِ
وهيهاتِ.........
فتَوبادُ مآوي الوَحـْـ
................ـشِ والشُّطّارِ والعُهرِ
وليلى القَيدُ والشكوى
....................وليلى دَمعةُ الكِبْرِ
وما من هائمِِ فيها
...............يُقَضّي الدَّهرَ من وَطْرِ
أهُمُّ بها....
أُغلِّقُ بابَ مَسكَنَتي
.............................وهِيْ تُغري
قميصي قُدَّ منْ قُبُلِ
ولم يشهدْ مِنَ الأهلِ
..............سوى من قالَ: مِن دُبُرِ
فيُطفيني.....
................... فقيدُ عزيزِهمْ يُزري
ويُلغيني.....
يقولونَ : الى حينِ...
وينسوني...
وبركاني يمورُ بِسِرْ
..................... رِ كُفْرِ اللهِ بالبَشَرِ
ودوماً تُسرَقُ الحُممُ
.................. ويودي الدَّمعُ بالشَّرَرِ
وتنتحرُ على شفَتي
................أغاني الشَّمسِ والقَمرِ
على مَرأىً منَ الناسِ
وما حَفلوا.....
ولاسألوا......
بلى قالوا :
................ هشيمٌ من غَضا الهَذَرِ
لكَم أعلنتُ عصياني
على إسمي.....
على رسمي.....
على صبري.......
لعلّي مَرَّةً أحيا
.................. وتُمحَى وَصمةُ الكُفْرِ
تُوَشِّمُ كلَّ خَفْقاتي
وخطْواتي....
.......................وما خلَّفتُ من أثَرِ
وأنتظرُ...
وأُحتَضَرُ...
ويهربُ منّيَ العمرُ..
.....................وأفنى لهفةً دهري
وما تَصفر
بأطلالي....
...................سوى ذكرى لِمُندَحِرِ
بقلمي ،باسم عبد الكريم الفضلي/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق