العدد الرابع لسنة 2018
الحب ديني
للشاعر علاء الأديب
إن كان من هذا الأديم بنائي
فمن الثريا رفعتي وإبائي
والفكر من ألق النهار بهاؤه.
ومن البنفسج والعطور دمائي
الحبّ ديني والمحبّة موطني
والودّ شمسي والوفاء سمائي
وطن انا للطيبين بطيبهم
وبغيرهم مادُنست أجوائي
الحق لايُعلى عليه ..فإن علا
فاقرأ لهيجو قصة البؤساءِ
واعلم بأنّ الأمر صار من الأسى..
اعتى ونار البؤس في الأحشاءِ
هذا زمان لايُهادَن لحظة
ذئب لئيم الطبع والأهواءِ
والناس فيه مذاهب وسرائر
والشرّ فيه مسبب الأرزاءِ
إنّي لذلك قد نأيت عن الخنا
ومن الفواحش قد عصمت ردائي
طهّرت نفسي باختيار قرائني
من خيرة الأخيار و النبلاءِ
فالمرءُ صاحبُه حقيقةُ ذاته .
لايقرن الدخلاء بالأصلاءِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق