بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 10 يوليو 2018

العدد الخامس لسنة 2018 بغداد حية لاتغيب شمسها اوتغرب د. وليد عيسى موسى


العدد الخامس لسنة 2018

بغداد حية لاتغيب شمسها اوتغرب
 
د. وليد عيسى موسى




لكل خلق ضده..
ولا دة ..
هو موته .
كما الابيض له الاسود نقيضه
منذ الازل حتى القيامة هو في دوام
فلا من وجود خالد ولا من مدى متحدد
الا الذي اوجده واوجد كل موجد
فهو الوحيد المطلق
الموجد الذي لاوجود له يوجد.
من قد خلق اكوان سابحة فضى ..
لا من فكاك ..
ناموس لا من حده تجاوز
ولا حد من قد حدد حد له تداخل بغيره وحد حد غيره .
كما شمسنا ؛ ..
لها طاقة في غابر
كان الوجود لها قد تحقق قائم
لها في قدوم موعد ان تخمد
وذي الكواكب مصيرها هي تلقه تواترا
الواحد باثر واحد آخر..
او بغتة لها من سكون موحد .
هو الفناء تشهد لامن خيار بالحتم صمته صائر
ضدان لا من مناص تواجدا تعارضا وتضادد
وذي علة اسس على سر لها كل وجود موجد
ومثاله جنس الانام منه الامين المخلص ؛..
لترابه وضده ..
تجد الخئون الجاحد فضل البلاد على احتضانة مضغة حتى كبر
بكل حضنها من حنان قد حبته ..
ومن امان يكفر .
على ارضها يمضي الحياة رغيدة ..
تابى العليلة نفسه الا ويخدم حاقد على ارضه
وطامع بقلائد شبعاد نصب عينه ..
اجندة يتابط ..
لها منتهى ما قد يكن من حرصة
ان يعمل بما قضت احلام من جنّده
وحدد له من مهام لعرش سومر يهوي فاسه يسقط
يعمد خراب الرافدين عطشا ونضوب كامن ارضه
وجنائن بابلنا التي غدت اطلال اضحت الشاهد على علة في اصله ..
ومنارة الحدباء ابشع فعلة في طبعه المستاسن ..
ودار يونس النبي فجر ..
الابشع نتانة على عنفه المتاصل في نفسه
والموت يحدق اهله ولا شعرة تهتز مما قد بقى من حسه
يحق اليباس بغرس موطنه الخضور
حتى انه قد احضر تابوت يودع موته
يعمد لهدم مبتنى ..
حضارة اضاءت الدنيا منارا هاديا لصلاحها وللخطى مسدد
لما الظلام اطبق على غربه بليل اسود فاحم وكذا شرقه
يعمد سقوط كل معلم يدلل على حجا الرجال التي عمرت ارض يباب .. وجددوا
لتعيش خلق كما اراد لها ربها بكرامة ..
لامن قيود عاقد لها السنا
ولا من حبوسي الراي في غياهب يحشروا ويكددسوا
ولا من يطال تجبرا على حقه .. اويحجر على رايه
افلا يعي ان الحضارة لا ممات يحط بها..
فمن صنع لها زهوها يعد لها بابهى صورة يومها وللقدوم من مسار يعبد
وعلى صروح مجدها وعزه..تتوالد الخوالد
مادام حي قادر على ان يعيد ماهدم
باجمل واجود مما يكن قد عرف مما اتت في سابق اجياله .. وانجزوا ..
فالى جهنم تستقم لهموا خسة عرفوا بها تستقبل بمهل يشوي وجوههم وتهلل
والفائز كما عرف من يضحك بآخر .. ولننظر اي بآخر تضحك له سنه
ويرجع ماقد سلب ..ممن اراقوا وزوروا ..
لينعم فقراء ارضي اولا.
ثم نقتسم من بعدهم ..
ماقد قسم من نعمة نستاهل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق