بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 6 يوليو 2018

العدد الخامس لسنة 2018 الى من فارقت في وطني علاء الأديب



العدد الخامس لسنة 2018

الى من فارقت في وطني

علاء الأديب



من لي بعيديَ بعدكم اتأملُ
ما ظلّ إلا هاجسٌ متطفِلُ
 
إنّي سأبقى شاردا بمتاهتي
مالي على وجه البسيطة منزلُ
 
لابيت لا اهلون لا فرح له
أشدو كغيري واغترابي معولُ
 
ماهمّني ان كان عيدي مقبلا
او مدبرا..بكليهما لا أحفلُ
 
من كان ناصبه الزمانُ عداءَه
لايرتجي عدل الأنام ويسألُ
 
هذا قضائي في الحياة وشيمتي
انّي بحكمك يا إلهيَ اقبلُ
 
فلربّما فرج يؤون أوانه
ويعود للوطن الحبيب مؤملُ
 
وهناك تبتسم المنى في غبطة
والعيد يفرح بالعراق ويحفلُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق