بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015

العدد التاسع لسنة 2015 ... القصيدة .... أأمد يدي؟ ...... شعر : عباس رحيمة





العدد التاسع لسنة 2015

القصيدة

أأمد يدي؟

شعر : عباس رحيمة







أأمد يدي ،،لاقطع
الشك بسكين اليقين !!!
أجرح أصبعي...
من الشظايا المتساقطة
من المرآة ..
أخدشها حينما
أمد يدي...
لأزيح عنها غبش الصباح ..
ارى غزالا هاربا
من عيني ..
أرى طفولتي,,,, كان يضحك لها القمر...
أشم عطرها فيصفعني الذهول!!!
حين المح الليل ينام
في سواد عينيها!!!
اعبر من تحت عباءة جنوبية،،،
وانثر الحياء تحت
زحمة الندى!!!
أترنح بخطواتي،،
أسابق عطرها
وازفها بهودج من الأمنيات
الى حافلة المدينة...
هناك ... أستريح
على مقاعدها.
أزيح الليل من على كتفها،،،
أراه ينساب كشلال
من المطر الأسود
من على بوابة الصباح....
اسمع زقزقة العصافير
وهي تهمس الى صديقتها
سرا خجولا..
المح حبات الرمان
تتطاير من شفتيها...
اراها تلمحني بطرف عينها،،
تنطبق السماء على هامتي!!!
في عز الشتاءاحس صيف تموز يلهب جسدي..
انزع ما علي من حمل أنوء به،،،
فافتح النافذة.. على مصراعيها
واصرخ في صمت
يفضح عيني!!
ارى الناس ورودا
كست الشوارع زهوا !!
ارى نهرا يتدفق فرحا
بامواج من فضة....
تطوف حول خصرها ،،
اراها..وهي تشير:
هنا......
يتوقف النبض
وينسكب الحنين...
عندما تشير مودعة
ضاع اليقين...
وطوقني الشك
انظر الى عينيها
مودعا.. متسائلا ..
من يكون ذالك العصفور
الذي ما زالت زقزقته تطرب اذني ؟؟ صاحبتها
ومن ذلك الذي سلب فوادها؟
ايها الغبش..نازح من حنايا روحي،،،،، ارحمني.....
فزقزقة الصباح مازلت أحن لسماعها....





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق