العدد الثالث لسنة 2018
شعراء معاصرون من بلادي
الشاعر ضمد كاظم وسمي
تقديم / علاء الأديب
الأسم الصريح كما مذكور بالجنسية العراقية للشاعر: ضمد كاظم وسمي
الأسم الأدبي للشاعر: ضمد كاظم الوسمي
مكان الولادة :المدينة مندلي المحافظة ديالى
/ العراق
تاريخ الولادة: اليوم رقما
........1... الشهر
رقما ....7..... السنة رقما.............1954
التحصيل الدراسي..بكالوريوس اقتصاد
..وسنة
الحصول
على
الشهادة
رقما 1980
عمل الشاعر الحالي: مدير قسم
الحالة الزوجية للشاعر: متزوج .. وعدد الأولاد 6
العنوان الحالي للشاعر: بلد..العراق.. مدينة...بعقوبة...
تاريخ بداية الشاعر مع الشعر: سنة رقما
1990
أنواع الشعر الذي ينظمه الشاعر: قصيدة النثر سابقا والشعر العربي العمودي حاليا
أنواع الفنون الكتابية الأخرى للشاعرغير الشعر.. القصة القصيرة
.. النقد
الادبي .. المقالة السياسية ..الدراسات الفكرية والفلسفية
مؤلفات الشاعر وإصداراته الشعريّة: -
أ- أبابيل شوق- ديوان شعر عربي
- اصدار
مكتب
زاكي - بغداد - باب المعظم تموز
2015
ب- كتاب طيف الاصيل - مجموعة شعرية
- اصدار
عن
دار
الصداقة
للثقافة
والنشر
الالكتروني 2010
ج - دوحة الحق
- ديوان
شعر
عربي - مخطوط
د - جرح العراق - ديوان شعر عربي
- مخطوط
هه- تعال نغنّي - ديوان شعر عربي
– مخطوط
و- صدى الربيع (مجموعة شعرية تصدر عن مجلة صدى الفصول
- الكتاب
الاول 2015 ) شارك فيه مجموعة من الشعراء وقد نشرت لي فيه ثلاث قصائد عمودية .
مؤلفات الشاعر واصداراته الكتابيّة غير الشعر:
أ- كتاب اسرار المواهب / دراسات في النقد الادبي ، اصدار عن دار نشر كلمة في مصر 2010
ب- كتاب الفكر العربي ..وتحديات الحداثة ، اصدار عن دار نشر كلمة في مصر 2010
ج- كتاب النهضة الاوربية .. وقضية الحرية ، اصدار عن منتديات ليل الغربة 2009
د- كتاب عالم مشمش - مجموعة قصصية ، اصدار عن منتديات ليل الغربة 2009
هه- كتاب نقد السياسة الامريكية - احتلال العراق أنموذجا
- اصدار
عن
منتديات
ليل
الغربة 2009
و- حرائق الضياع - مجموعة قصصية
- مخطوط
ز- المقاربات .. في الدين والفلسفة والفكر والعلم والادب والفن
- مخطوط
ح- كتاب جماليات الادب والفن
- مخطوط
ط- كتاب دراسات في الفكر المعاصر - مخطوط
المدارس الشعرية أو الشعراء الذين تأثر بهم الشاعر في بداياتنه:
مدرسة
الشعر
العربي
الكلاسيكية
مع
اطلاع
لابأس
به
على
مدارس
التجديد
في
الشعر
العربي
ومدارس
الحداثة
الغربية ..وتأثر واضح بشعراء العربية قديما وحديثا مثل أصحاب المعلقات والمتنبي والكميت ودعبل الخزاعي وابي تمام والسيد الحميري والفرزدق وابي نؤاس وصفي الدين الحلي وعمر الخيام واحمد شوقي والجواهري والسياب وجورج جرداق وسلامة بولص وغيرهم كثير .
ثلاث نماذج من أشعار الشاعر
أ-
إعترف
إعْتَرِفْ لي يا حَبيبي واعْتَرِفْ
كُلَّ يومٍ أَلْفَ ذَنْبٍ تَقْتَرِفْ
كلَّ يومٍ جاءَني مَنْ يدَّعي
إنّكَ الرّامي سِهاماً في الْهَدَفْ
أنْتَ مَنْ يِزْرَعُ في دَرْبي الْأَذى
ويُزيلُ الْوَرْدَ مِنْ قَدٍّ هَيَفْ
وتُزيدُ الجُرْحَ داءً ودِماً
بعْدَما كُنْتَ الطّبيبَ الْمُحْتَرِفْ
يا حَبيبي لَمْ يَحِنْ جَمْرَ مِنى
وَالْأَضاحي بَينَ يائي والْأَلِفْ
يا حَبيبي لا تَقُلْ حُكْمَ الْقَضا
إِنَّما حُكْمُ الْحَبيبِ الْمُخْتَلِفْ
أَنْتَ حُلْمي رَغْمَ سَقْمي في الْكَرى
لا تَجِسْ نَبْضي فَقَلْبيْ يَرْتَجِفْ
أنْتَ في رَوضِ الْهَوى مُحْتَرِفٌ
وأَنا هاوٍ وَلا لَنْ أحْتَرِفْ
لا تَقُلْ كُلَّ جَميلٍ غَرَّني
لَسْتُ مَجْنوناً وَلا لَسْتَ خَرِفْ
ماسُ خَدَّيكَ يُنادي فاقَتي
أَتُراني جِئْتُ مِنْهُ أسْتَلِفْ
إنْ تَعَلَّلْتَ بِغِرْبانِ النَّوى
فَيَماماتي عَلى النَّهْرِ تَقِفْ
قَدْ أَنارَ الزَّهْرُ أَمْواجَ الْمُنى
وسَقى الشّاطيْ طُيوراً مِنْ شَغَفْ
كَمْ قَطَفْتُ الْوَرْدَ مِنْ ثَغْرٍ جَنيْ
وَمَضَغْتُ الْحُلْوَ مِنْ غُصْنٍ وَرَفْ
لَو مَحَوتَ اسْمي مِنَ الْقَلْبِ كَفى
باسْمِكَ الْفتّانِ قَلْبي قَدْ هَتَفْ
فَتَناسى مُبْتَدى ذاكَ الْجَفا
وَتَعالَ الْيَومَ نَحْكي في الْغُرَفْ
لِيَضوعَ الْعِطْرُ شوقاً ،فَغَداً
نُكْثِرُ اللَّومَ على مَنْ قَدْعَزَفْ
وَالْتَقَينا بَعْدَ أَعْوامِ النّوى
بَعْدَما الصّبُّ تَهاوى وانْجَرَفْ
وأَعَدْنا في اللِّقا ذِكْرى الصِّبا
وَبَكينا نَحْتَسي كَأْسَ الْأَسَفْ
وَتَبادَلْنا أَحاديثَ الْجَوى
فَتَنادَمْنا وَلكِنْ في السّدَفْ
في بَساتينِ النَّخيلِ الْمُنْتَقى
ما وَجَدْنا غَيرَ شَوكٍ وَسَعَفْ
رَعْدُ صَيفٍ ما سَقى مَزْرَعَتي
أينَ مائي وَسَرابي قَدْ نَشَفْ
يا سَميري عَزَّ غَيثُ الْمُلْتقى
وَانْتهى الطّوفانُ في جُبٍّ خَسَفْ
ب
-رحماكَ
ربّي
***********
رُحْماكَ ربّي قدْ هَمى الْمطَرُ
بكَتِ السّما فتَبَسّمَ الشّجَرُ
رُحْماكَ يا ربّي أنا وَجِعٌ
قلْبيْ ودمْعُ الْعَينِ ينْهَمِرُ
قَدَرٌ سَقاني غَيثُهُ فَرَحاً
أَمْ حاكَ لي أَكْفانِيَ الْقَدَرُ
عَجَباً لها نَفْسي تُسائِلُنِي
فرِحَتْ متى في أرْضِنا الْبَشَرُ
كيفَ الرِّمالُ تَصيرُ مِنْ مَطَرٍ
خَضْراءَ أو يزْهو بِها الزَّهَرُ
هذي الرِّمالُ على الرُّبى زَحَفَتْ
في كُلِّ سَهْلٍ راقَها وَطَرُ
ذَلَّ الْحِجا فالْقُدْسُ عانِيَةٌ
والْحاكِمُ الْعِبْرِيُّ مَنْ يَزِرُ
وسَقَتْ بِلادَ الرّافِدَينِ دِماً
سالَتْ على الشّاماتِ تَفْتَخِرُ
قدْ أمْطَرَتْ حِمَماً على يَمَنٍ
وتُريدُ أنْ ينْتابَها الْخَوَرُ
صارَتْ لها في مِصْرَ نابِتَةٌ
عجَبا وفيها الْعِلْمُ والْغُرَرُ
نَصَروا الْيهودَ هوىً أَما عَلِموا
لبنانُ صاغَ جَمالَهُ الْقَمَرُ
هُمْ مِنْ حَضيضِ الْأرْضِ إذْ جُلِبوا
بِالنّاسِ والأعْراضِ قَدْ فَجَروا
قَتْلى وغَرْقى بينَ أَوبِئَةٍ
فتَكَتْ بِنا وَسِوى مَنِ انْتَحَروا
أَعَلِمْتُمُ فالْكلُّ يقْتُلُنا
ألنّفْطُ والصّحْراءُ والْفِكَرُ
والْغرْبُ والْحُكّامُ والزّعَما
والْجَهْلُ والتّكْفيرُ والْحَجَرُ
والسّيفُ والْأقْلامُ والْفُقَها
والْكُفْرُ والْعِبْريُّ والْبَحَرُ
والرّمْلُ والْأمْراضُ شاهِدَةٌ
واللّاعِبونَ بِنا ومَنْ غَدَروا
والْفاسِدونَ قَوارِضُ الْفُقَرا
والدّاعِشيُّ ومَنْ لَهُ نَبَروا
في الْحَقِّ أنْ لا ينْقَضي عَجَبي
كيفَ اعْتَلَتْ بُلْدانَنا قَطَرُ
تاللهِ ما هذي مُلوكَ هدىً
بالْكُفْرِ والتّكْفيرِ تنْتَصِرُ
ج- بغداد
بغداد والقرطاسُ والقلمُ
بغداد والأمجادُ والعَلَمُ
يازهوةَ الدنيا وهيبتَها
أنْتِ الْهدى والْعِلْمُ والكرَمُ
يا صفحةَ التاريخ ناصعةً
مدادُها تبْرٌ لها وشمُ
بغداد ياستَّ البلادِ بها
شوقاً يهيمُ العرْبُ والعجمُ
يابنتَ بابلَ الحضارةِ مِنْ
آثارِها تسْتلهمُ الأممُ
يا صنْوَ كوفان العروبةِ فيْ
أفيائِها أعلامُها نجموا
للدّينِ تيجانٌ فما جُعِلتْ
إلاّ لبغْدادَ الْعُلا هِمَمُ
بغدادُ يا هذي الدّنا طرُبتْ
مِنْ ألْفِ ليلةٍ لها نَسَمُ
كمْ شهرزادٌ حدّثتْ غبَشاً
وشهْريارُ باحهُ الْكلمُ
بغدادُ يا أمَّ النّهى شمخَتْ
علياءَ في عرْنينها شمَمُ
بغدادُ في عِلْمِ الكلامِ سمَتْ
مأمونُها بالعقلِ يعْتصِمُ
بغدادُ يا وهْجَ القبابِ جَلا
أكفّها مبسوطةٌ تسِمُ
*****
بغدادُ يا بغدادُ معْذرةً
فالدَهْرُ غَيْ والْحقّ مُهْتضَمُ
أيا عروسَ الشّرقِ كيفَ جَنَتْ
مسْعورةً تفْتضّكِ الرُّوَمُ
بغدادُ يا جُرْحاً أكابرَهُ
فهذهِ الأعْرابُ تنْتقِمُ
عويلُ كرْبلاءَ يرْمضنيْ
قدْ عادَ يا بغدادُ يرْتسِمُ
يا صيحةَ الْحوراءِ يا لوعةً
تبْكي لها الدّنْيا وتلْتدِمُ
بغدادُ ياهمّاً ينازعنيْ
في روعكِ الأغْرابُ تقْتحِمُ
بغدادُ لا ليلٌ يساكننيْ
ولا ضياءُ الشّمْسِ يبْتسِمُ
*****
ألْهونُ يا بغدادُ يكْلُمُنيْ
للْغيرِ قدْ زلّتْ بِنا قَدَمُ
لكنّما الألْبابَ فاكرَةٌ
في ثورةِ العشْرينَ تنْقسِمُ
قد جاءَنا (فرّقْ تسدْ) أرَباً
فتُنْكَأُ الْجِراحُ والألمُ
منْ قبْلُ منْ أهْليكِ ما عدَلوا
واليومَ بانَ الوِتْرُ ما ظلَموا
يكْفيكِ يا بغدادُ ما نزلَتْ
أرْباضَكِ الثّكْلى بها حِمَمُ
لو جادتِ الْأقدارُ في أمَلٍ
إخْضرّ سهْلٌ واسْتوتْ قِمَمُ
ليساكِ يا بغدادُ من عجَبٍ
لو شئْتِ شاءتْ أقْدرٌ بُهُمُ
لو شئْتِ تهْتزُّ الدّنا كِبَرا
وتُسْلمُ التّتارُ والْأفْرنْجُ تنْهزمُ
*****
آهٍ أيا بغدادُ يا حُلُماً
تصبو على شطآنها الحُلَمُ
واللَيلُ ينْدي شوقَهُ برَدٌ
يعدو الدّجى ويضْحكُ السّدَمُ
والصّبْحُ قدْ جاءتْ به غُرَرٌ
سكينةً للرّوحِ تنْسجمُ
نصْرُ العراقِ في تحرّرهِ
سبّابةٌ تُعْلى بها الهمَمُ
ثوبُ القديمِ باتَ مهْترئاً
رَوْحُ الجديدِ طافَ يسْتلمُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق