العدد الثالث لسنة 2018
لا وطنْ !
محمد الرفاعي
--------------
ورُوحي لمْ تَعُدْ خمْراً
ولا كأْساً لهُ شَرِبوا
ولا كأْساً لهُ شَرِبوا
وقَلْبي في لَواعِجهِ
ضَجيجٌ صَمْتُهُ عَجَبُ
وبي لَحْنٌ بِلا وَتَرٍ
وأنْغامٌ لَها طَرِبُوا
وأحْلامي مُسافِرةٌ
يُداعِبُ طَيْفَها تَعَبُ
أنا رُوحٌ بِلا جَسَدٍ
وغَيْثٌ مالَهُ سُحُبُ
وبي نَهَمٌ إلى فَجْرٍ
يُعانِقُ شَرْقَهُ غَرْبُ
أنا وطَنٌ بِلا وطَنٍ
وحَقِّي اليَومَ يُغتَصَبُ
غَرِيبٌ باتَ يَسْكنُهُ
لَقِيطٌ مالَهُ نَسَبُ
هُنا كانتْ حِكاياتي
هُنا ألْهُو وأنْتَحِبُ
ألَا أوَّاهُ ياعُمْراً
على الأوْجاعِ يَنْكبُّ
سَئِمْتُ اللّيْلَ أعْياني
سُكُونٌ كُلُّهُ شَغَبُ
وأيَّامٌ عَقيماتٌ
يُضِيءُ نَهارَها لَهَبُ
وداري لمْ تعُدْ سَكَناً
على جُدرانِها كَتبُوا
بِرَسْمِ البيْعِ مَنْ يشْري
دِياراً أهلُها عَرَبُ
محمّد الرّفاعي
23/3/2015
ضَجيجٌ صَمْتُهُ عَجَبُ
وبي لَحْنٌ بِلا وَتَرٍ
وأنْغامٌ لَها طَرِبُوا
وأحْلامي مُسافِرةٌ
يُداعِبُ طَيْفَها تَعَبُ
أنا رُوحٌ بِلا جَسَدٍ
وغَيْثٌ مالَهُ سُحُبُ
وبي نَهَمٌ إلى فَجْرٍ
يُعانِقُ شَرْقَهُ غَرْبُ
أنا وطَنٌ بِلا وطَنٍ
وحَقِّي اليَومَ يُغتَصَبُ
غَرِيبٌ باتَ يَسْكنُهُ
لَقِيطٌ مالَهُ نَسَبُ
هُنا كانتْ حِكاياتي
هُنا ألْهُو وأنْتَحِبُ
ألَا أوَّاهُ ياعُمْراً
على الأوْجاعِ يَنْكبُّ
سَئِمْتُ اللّيْلَ أعْياني
سُكُونٌ كُلُّهُ شَغَبُ
وأيَّامٌ عَقيماتٌ
يُضِيءُ نَهارَها لَهَبُ
وداري لمْ تعُدْ سَكَناً
على جُدرانِها كَتبُوا
بِرَسْمِ البيْعِ مَنْ يشْري
دِياراً أهلُها عَرَبُ
محمّد الرّفاعي
23/3/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق