العدد الثالث لسنة 2018
طلل
للشاعر معروف عمار
طَلَلٌ بأرض العاشقين قَدِيمُ
كم كان يُقعِدُ في الهوَى ويُقِيمُ
...
لم تَبقَ إلا الذكرياتُ هنا وقد
جَفَّتْ كؤوسُ هَوًى وراحَ نَدِيمُ
...
لمّا مَرَرتُ عليه هاج بخافقِي
وَلَهٌ تَقادَمَ عهدُهُ مَكتومُ
...
فإذا الأمانِيُّ السوالفُ قد بَدَتْ
كالطيرِ تَخفِقُ في المَدَى وتَحُومُ
...
أزكت لظى التحنان بعد خبوته
فإذا الرماد المستكين جحيم
...
فعجبتُ ! كَيفَ - وفي الرُّفاتِ مَشاعِرِي
رَدَّتْ لأعظُمِها الحياةَ رُسُومُ ؟!
...
فَنَنُ الهوَى يهتزُّ بَعدَ سُكُونِهِ
ما هَبَّ للذكرَى عليه نَسِيمُ
...
جَلَّ الذي يُحيِي العِظامَ بأمرِه
ويُعِيدُ فيها الروحَ وهي رَمِيمُ
...
فطفقتُ أبحثُ في مُخَيِّلةِ الكَرَى
عَلِّي أُعاقِرُ طَيفَها فأهِيمُ
...
وأذوبُ في فَلَكِ الرُّؤَى ويَضُمُّنِي
بين المَجَرَّةِ والغُيومِ سَدِيمُ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
كم كان يُقعِدُ في الهوَى ويُقِيمُ
...
لم تَبقَ إلا الذكرياتُ هنا وقد
جَفَّتْ كؤوسُ هَوًى وراحَ نَدِيمُ
...
لمّا مَرَرتُ عليه هاج بخافقِي
وَلَهٌ تَقادَمَ عهدُهُ مَكتومُ
...
فإذا الأمانِيُّ السوالفُ قد بَدَتْ
كالطيرِ تَخفِقُ في المَدَى وتَحُومُ
...
أزكت لظى التحنان بعد خبوته
فإذا الرماد المستكين جحيم
...
فعجبتُ ! كَيفَ - وفي الرُّفاتِ مَشاعِرِي
رَدَّتْ لأعظُمِها الحياةَ رُسُومُ ؟!
...
فَنَنُ الهوَى يهتزُّ بَعدَ سُكُونِهِ
ما هَبَّ للذكرَى عليه نَسِيمُ
...
جَلَّ الذي يُحيِي العِظامَ بأمرِه
ويُعِيدُ فيها الروحَ وهي رَمِيمُ
...
فطفقتُ أبحثُ في مُخَيِّلةِ الكَرَى
عَلِّي أُعاقِرُ طَيفَها فأهِيمُ
...
وأذوبُ في فَلَكِ الرُّؤَى ويَضُمُّنِي
بين المَجَرَّةِ والغُيومِ سَدِيمُ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
معروف عمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق