العدد الثالث لسنة 2018
أرصفة الكرستال
نيسان سليم رأفت
غربة شوارع
وآثار على أرصفة كرستال
وآثار على أرصفة كرستال
كنت أعلم بأن العالم
مربك ومرتبك
أودعني في جوف غور لا يسبر
ولفظني كما يلفظ البحر الغريق
مربك ومرتبك
أودعني في جوف غور لا يسبر
ولفظني كما يلفظ البحر الغريق
لهذا ٠٠٠
لم أكتب الشعر بالقوافي
ولا باللفظ المنمق
جعلته حرا مثل أي روح
ضجت بصخبها
أتعكز به على كل جرح مدمى
ومن عويل القلوب النازفة
من نبضها المنزوع
حتى أدثره بأخر خيط من سراب الأمل التائه
في ردهات أزمنته العتيقة
يقال ٠٠٠
العمرِ واحد
هكذا أرثي أعوامي
أكتب نفسي بأسماء كثيرة
وأن أستبدلت الروح
فوجه الأيام لن يكتبني
يسبقني بصري إلى اللا شيء
تأخذني المنعطفات
بين علو وانحدار
أواصل الصعود كأني أصافح الغيم
يلف البياض تكويني
السماء والثلج ..والوجوه دماؤها صماء
تتعثرني الشوارع
مثل قطة
هنا وهناك
فوق تلك التلة
قرب نافذة
تحت قنطرة انتظار
أتلاطم بين خطاهم
لا أحد ينتبه لي
سوى إثاري المنغرزة على أرصفة الكرستال
لا وجهة لي
سعي بلا ملامح
أشبه بالوطن الذي
فشلت أن أكون ضمن حدوده
لم أكتب الشعر بالقوافي
ولا باللفظ المنمق
جعلته حرا مثل أي روح
ضجت بصخبها
أتعكز به على كل جرح مدمى
ومن عويل القلوب النازفة
من نبضها المنزوع
حتى أدثره بأخر خيط من سراب الأمل التائه
في ردهات أزمنته العتيقة
يقال ٠٠٠
العمرِ واحد
هكذا أرثي أعوامي
أكتب نفسي بأسماء كثيرة
وأن أستبدلت الروح
فوجه الأيام لن يكتبني
يسبقني بصري إلى اللا شيء
تأخذني المنعطفات
بين علو وانحدار
أواصل الصعود كأني أصافح الغيم
يلف البياض تكويني
السماء والثلج ..والوجوه دماؤها صماء
تتعثرني الشوارع
مثل قطة
هنا وهناك
فوق تلك التلة
قرب نافذة
تحت قنطرة انتظار
أتلاطم بين خطاهم
لا أحد ينتبه لي
سوى إثاري المنغرزة على أرصفة الكرستال
لا وجهة لي
سعي بلا ملامح
أشبه بالوطن الذي
فشلت أن أكون ضمن حدوده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق